محطة أخبار سورية
جدد وزير الخارجية الإيراني السابق منوشهر متّكي اليوم الجمعة نفيه أن يكون تبلغ قرار إقالته قبل رحلته إلى السنغال،وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس محمود أحمدي نجاد ان متّكي كان يعرف بقرار إقالته قبل سفره.
ونقلت محطة "برس تي في" الإيرانية عن متّكي قوله في بيان "هل علم وزير الخارجية بقرار إقالته قبل سفره؟ الجواب كلا".
وجدد حث السلطات على وقف "سلوكها العصبي" واصفاً تعيين بديل عنه أثناء قيامه بمهمة رسمية بأنه غير إسلامي وغير دبلوماسي.
وكان الرئيس الإيراني أعلن في اسطنبول أمس الخميس انه نظراً لكون مسؤوليات وزير الخارجية تتطلب سفره إلى الخارج فلا ضير في إقالته وهو خارج البلاد.
وكان أحمدي نجاد عيّن في 13 من الشهر الجاري رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي وزيراً للخارجية بدلاً من متّكي الذي كان في زيارة للسنغال.
ومتّكي، الذي عيّن وزيراً للخارجية في آب/أغسطس 2005، هو أول وزير خارجية يستبدل خلال ولاية الرئيس محمود أحمدي نجاد الثانية التي بدأت عام 2009.
وكان نجاد استبدل 12 من وزرائه في ولايته الأولى من 2005 حتى 2009.
