تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الحكومة المصرية تكشف ان تفجير كنيسة الاسكندرية نتيجة عبوة او حزام ناسف

محطة أخبار سورية

 كشفت الحكومة المصرية اليوم الاربعاء ان الانفجار الذي استهدف كنيسة قبطية بداية العام الجديد في الاسكندرية جاء نتيجة عبوة او حزام ناسف نافية بذلك تخمينات اولية بانها كانت نتيجة انفجار سيارة مفخخة.

 

وصرح المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري مجدي راضى ان وزير الداخلية حبيب العادلي ابلغ مجلس الوزراء في اجتماع الاربعاء بان الانفجار الذي وقع أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية كان "عبارة عن عبوة بدائية كانت داخل شنطة أو حزام ناسف لدي أحد الأشخاص ولم تكن داخل سيارة."

 

وقال راضي ان العادلي أكد أمام مجلس الوزراء ان النتيجة جاءت بعد التحقيقات ووعد بالإعلان بشفافية ووضوح عن التفاصيل الكاملة للحادث عقب التوصل إلي معلومات مؤكدة.

 

ونقل راضي عن العادلي قوله ان خبراء الادلة الجنائية قاموا منذ وقوع الحادث بإجراء عمليات بحث وفحص مكثف لما خلفته العبوة.

 

وينهي هذا التصريح جدلا في الاوساط المصرية عن الاداة التي استخدمت في التفجير بعد التقارير الاولية التي اشارت الى انه يعود الى سيارة كانت متوقفة امام الكنيسة اتضح فيما بعد أن صاحبها قبطي لكنه لم يقتل في التفجير.

 

وكان حوالي 23 قبطيا قد قتلوا في الحادث الذي يوقع بعد نصف ساعة من بدء العام الجديد واثناء قداس كان يجري في الكنيسة في حين جرح عشرات اخرون.

 

ونقل راضي عن وزير الصحة حاتم الجبلي قوله امام الاجتماع ايضا ان هناك اربعة أشلاء في أربعة أكياس سيتم التعرف عليها من خلال تحليل الحامض النووي الـ "DNA".

 

وربما سيساعد الكشف عن اصحاب الاشلاء بالتعرف على هوية مرتكب الحادث وفيما اذا كان انتحاريا ام مجرد حامل للعبوة التي قد تكون انفجرت قبل اوانها.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.