تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

المجلس المصري العربي يطالب بتغيير العلم المصري

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

أصدر "المجلس المصري العربي للتنمية البشرية و البيئية" بيانًا يدين فيه تفجيرات الإسكندرية ويصفها بالجريمة الوحشية التي ارتكبتها أطراف لا دين لها و لا انتماء ضد عدد من المصريين كانوا يؤدون شعائرهم الدينية في كنيسة القديسين بالإسكندرية الأول من يناير 2011.

 

وجاء ذلك في الاجتماع الطارئ الذي عقده المجلس وانتهي إلى عدد من التوصيات والمقررات في إطار مسئولياته تجاه المجتمع المصري.

 

حيث أصدر المجلس عدة توصيات أولها اعتبار يوم الأول من يناير من كل عام عيدًا للوحدة الوطنية في مصر، ودعا القيادات المسؤولة إلى اتخاذ ما يلزم نحو تحقيق هذه التوصية وتحويلها إلى إجازة لكل المصريين حيث تضاف إلى إجازة عيد الميلاد.

 

كما دعا المجلس المصري كل منظمات المجتمع المدني المسجلة في مصر إلى دعم الوحدة الوطنية وعلى أن تكون مبدأ ثابتًا في برامجها ودعوة أبناء مصر من المسلمين إلى مشاركة إخوانهم المسيحيين في احتفالهم بعيد الميلاد المجيد يوم الخميس المقبل.

 

استنكر المجلس خلال اجتماعه استغلال بعض الجهات في الداخل والخارج للجريمة لتنفيذ مآرب خاصة تتمثل في المزايدة على أبناء مصر من المسيحيين، واعتبار أن المصريين جميعًا بتاريخهم العريق وسجلهم غير المسبوق في التآلف الوطني عبر مئات السنين قادرين على بلورة الخطوات والبرامج التي تصون وحدتهم وتحمي وجودهم وتضمن حرية ممارسة معتقداتهم بكل أمان وسلام وتوجيه رسالة تحث الجهات المسئولة على تنقية خطابها الموجه للجماهير من كل ما من شأنه إثارة البغضاء وبث الفتن بين المصريين.

 

وقرر المجلس فتح حوار وطني حول إمكانية إبدال العلم الوطني الراهن بعلم آخر يضم الهلال والصليب بما يعكس الاختيار الوطني للأمة المصرية في المرحلة المقبلة، وجعل تآلفها الوطني أساسًا لوجودها و تفاعلها الحضاري مع محيطها العربي والدولي.

 

ومن المعروف ان المجلس يرأس ادارته عبد الغني صلاح ويضم في عضويته كلاً من أحمد عبد الرحمن كنائب للرئيس والمستشار أحمد عبد الحكيم أميناً للصندوق وأحمد أمين عضو مجلس ادارة واللواء عبد القادر الخضري مدير تنفيذي

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.