محطة أخبار سورية
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الاثنين، السلطات السعودية بمواصلة انتهاك حقوق الشيعة والنساء والعمال المهاجرين، واعتبرت أن المسيحيين والأقليات الأخرى في مصر يتعرضون لتمييز «واسع النطاق»، كما تتعرض المعارضة للقمع، مشيرة إلى أن النظام الإيراني يلجأ للتعذيب والتهديد للبقاء في السلطة.
وذكرت «هيومن رايتس»، في تقريرها للعام 2010 الذي نشرته في بروكسل، إن الشيعة السعوديين يعانون من «تمييز رسمي على مستوى ممارسة الشعائر والتعليم والقضاء».
وأضافت المنظمة، ومقرها نيويورك، إن «السلطات السعودية تستمر بشكل منهجي بانتهاك أو عدم حماية حقوق تسعة ملايين امرأة وفتاة سعوديات وحقوق ثمانية ملايين عامل أجنبي وحوالى مليوني مواطن شيعي». وتابعت إن «آلاف الأشخاص يخضعون سنويا لمحاكمات غير عادلة أو يتم اعتقالهم بشكل تعسفي»، مشيرة إلى أن القيود على الحريات تطال النساء خصوصا، إذ لا يسمح لهن بالعمل أو السفر من دون إذن وصي ذكر.
وحول مصر، اعتبرت المنظمة انه «على الرغم من أن الدستور المصري يكفل حقوقا متساوية لجميع المواطنين أيا كانت ديانتهم إلا أن هناك تمييزا واسع النطاق ضد المسيحيين المصريين».
قال التقرير إن «مصر استمرت في تصفية أي احتجاج سياسي في العام 2010 من خلال تفريق التظاهرات ومضايقة ناشطي حقوق الإنسان وسجن الصحافيين وأعضاء الإخوان المسلمين». وأشارت إلى أن «الحكومة مازالت ترفض إعلان عدد المعتقلين بموجب قانون الطوارئ ولكن منظمات حقوق الإنسان المصرية تقدر عددهم بقرابة 5 آلاف شخص».
واعتبر التقرير أن أزمة حقوق الإنسان تفاقمت في إيران في العام 2010، «لان النظام يلجأ إلى التعذيب والترهيب لممارسة الضغوط على منتقديه والبقاء في السلطة». وأضاف إن «المحققين استخدموا التعذيب لانتزاع اعترافات اصدر النظام القضائي على أساسها أحكاما بالسجن لفترات طويلة وحتى عقوبة الإعدام» على موقوفين
