محطة أخبار سورية
توقعت مصادر لبنانية لصحيفة "الخليج" الإماراتية أن "يشهد النصف الثاني من الأسبوع الحالي ولادة الحكومة الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي بعد أن دخلت مرحلة التكليف أسبوعها الثالث".
كما توقعت أن "يظهر الخيط الأبيض الحكومي من الخيط الأسود، بعد مرور ثلاث مناسبات هذا الأسبوع إستهلها بري، في إحتفال تخريج طلاب بذكرى مرور 27 عاماً على إنتفاضة 6 شباط 1984 التي قادها على رئيس حزب "الكتائب" أمين الجميل، وأكد فيه دعمه لميقاتي وتحرير حكومته من المعوقات، وإتهم الفريق الآخر بتحويل لبنان إلى جنة ديون من جراء السياسة المالية التي إتبعها علينا وعلى أولادنا".
وتوقعت المصادر المتابعة أن "تكون الحكومة الجديدة من 24 وزيراً بعد أن بات مؤكداً أن قوى 14 آذار لن تشارك فيها"، مشيرة الى أن "مفاوضي 14 آذار طرحوا على رئيس الحكومة المكلّف مسألة سلاح حزب الله والمحكمة الدولية، فأكد ميقاتي أن السلاح يخضع للحوار الوطني، أما المحكمة فإن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري كان قد وافق في السابق على وقف تمويلها وسحب القضاة منها".
وبهذا يمكن القول إن الحكومة الجديدة إذا ما رأت النور فسيكون بعد النصف الثاني من هذا الأسبوع، أما الأسماء المطروحة فقد علم منها: نقولا نحاس وهو مقرب من ميقاتي المكلّف مطروح ليكون نائباً لرئيس الحكومة، فيما فايز غصن المحسوب على رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مرشح ليكون وزيراً للدفاع، فيما المطروح لوزارة الداخلية هو وزير الداخلية الحالي زياد بارود، أو المحامي ناجي البستاني وهو مستشار لرئيس الجمهورية، في حين رشّح رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط لهذه الوزارة. ومن الأسماء المطروحة أيضاً إلياس أبو عاصي رئيس بلدية ضهور الشوير، والنائب نقولا فتوش، والنائب السابق سليم عون، فيما بات مؤكداً أن الوزير محمد جواد خليفة سيبقى وزيراً للصحة، كما يطرح عن المقاعد السنية بالإضافة إلى ميقاتي، الوزير محمد الصفدي كوزير للمالية، وعلاء الدين ترو ومصطفى البساط من صيدا، وكذلك اسمي النائب تمام سلام وليلى الصلح.
