تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موجة الاستقالات قد تدفع حركة النهضة التونسية للانضمام للحكومة المؤقتة

 

تونس- محطة أخبار سورية

 

أعلن قائد حركة النهضة الإسلامية التونسية راشد الغنوشي أن جماعته من المرجح أن تنضم إلى الحكومة المؤقتة بعد موجة من الاستقالات في الحكومة شهدها الأسبوع الأخير مما هدد الانتقال للديمقراطية.

 

وأضاف الغنوشي للصحفيين أثناء زيارته لتركيا أن الجيش يمكن أن يلعب " دورا إيجابيا" إذا تولى الحكم خلال أسوأ أزمة سياسية تشهدها تونس منذ الإطاحة برئيسها زين العابدين بن علي في 14 يناير كانون الثاني.

 

وقال الغنوشي (69 عاما) إن احتجاجات الشوارع التي اسفرت عن سقوط قتلى الاسبوع الماضي بدأتها جماعات موالية لبن علي في محاولة لزعزعة الانتقال إلى الديمقراطية.

 

وأضاف الزعيم الاسلامي الذي عاد إلى بلاده في 30 يناير كانون الثاني بعد 22 عاما قضاها في المنفى إنه سيتنحى عن رئاسة الحركة خلال مؤتمر لها في وقت لاحق هذا العام لافساح الطريق أمام الأعضاء الأصغر سنا.

 

وكانت الحكومة التونسية قد منحت أول أمس حركة النهضة الاسلامية ترخيصا لانشاء حزب سياسي بعد عقود من عدم الاعتراف بها. وبهذا تصبح النهضة اول حركة سياسية اسلامية في البلد العلماني.

 

وجدير بالذكر أن الحركة الاسلامية التونسية قد تأسست في 1981 من قبل راشد الغنوشي ومثقفين متاثرين بجماعة الاخوان المسلمين المصرية.

 

وقد سمح للنهضة بالعمل في بداية عهد بن علي "1987-2011" ثم تعرضت الحركة الى الملاحقة بعد الانتخابات التشريعية لعام 1989 التي حصلت فيها القوائم المستقلة التي دعمتها على 17 بالمئة من الاصوات.

 

وتم توقيف نحو 30 الف من الناشطين الاسلاميين وانصارهم في تسعينات القرن الماضي.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.