تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

البرادعي يطلق حملته الانتخابية للترشح لرئاسة مصر

 

محطة أخبار سورية

أعلنت الحملة الشعبية لدعم البرادعي ومطالب التغيير "لازم" عن تحولها رسمياً إلى حملة انتخابية، لتأييد الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كمرشح لانتخابات الرئاسة القادمة تحت اسم "الحملة الشعبية لدعم البرادعي رئيساً لمصر 2011 ".

 

وقال الدكتور مصطفى النجار، منسق الحملة خلال اجتماع له مع الصحفيين فى وجود قيادات الحملة مساء أمس، السبت، إن الحملة تعمل حاليا على تعبئة الموارد "المالية" و"البشرية"، موضحاً أنهم سيقبلون بالتبرعات لصالح الحملة من كافة المصريين الراغبين بالداخل أو الخارج، بمجرد صدور قرار بفتح باب التبرعات للحملات الانتخابية، مطالباً المجلس العسكري بفتح باب قبول التبرعات للحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة قائلاً: "لن نقبل إلا تبرعات المصريين، ولم نتلقَ أى تمويلات أجنبية".

 

وأوضح النجار، أن الحملة تشمل مستويين أولهما المتطوعون الذين وصل عددهم بالآلاف، خاصة بعد إعلان البرادعي ترشحه للرئاسة، أما الثانى فمجموعة الفنيين والمختصين فى المجالات المختلفة "التكنوقراط" لوضع إستراتيجية واضحة المعالم لحملة الرئاسة ورسالتها الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الحملة لا تنحصر على كونها دعماً لمرشح، إنما تهدف أيضا إلى إطلاق مبادرة للتوعية السياسة والاجتماعية لعموم الشعب المصرى.

 

وقال النجار، إن "دعم البرادعى رئيساً لمصر" ستقوم بالتنسيق مع عدد من الأحزاب ومجتمع مدنى والشخصيات العامة "التى لها ثقلها" على حد قوله، ويمكن أن تؤثر إيجابياً على مجرى العملية الانتخابية ممن أعلنوا تأييدهم لـ"البرادعى"، مضيفاً أن الحلمة تستهدف حالياً إنشاء مقر بكل محافظة ولكل دائرة انتخابية، مع تأهيل المتطوعين للتعامل مع المواطنين فيما بدأت 6 مقرات رسمياً فى العمل، هما مقر مدينة نصر، ومصر الجديدة، والتجمع، والشروق، بمحافظة القاهرة بجانب مقر بمحافظة الإسكندرية وآخر بالشرقية.

 

وأشار النجار إلى أن الحملة بدأت فعلياً بإعادة تقديم صورة "البرادعى"، والرد على الشائعات التى صدرت حوله من قبل النظام السابق على شبكات التواصل الاجتماعى.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.