محطة أخبار سورية
قال رئيس الحكومة اللبنانية المكلف نجيب ميقاتي إنه سيتنحى إذا لم يستطع حماية البلد، مشيراً إلى أن الدافع الحقيقي وراء ترشحه لرئاسة الحكومة هو إنقاذ لبنان. واعتبر في حوار صحافي أن إسقاط حكومة الحريري جرى بطريقة دستورية بحتة . وسئل عن تمسّكه بالصيغة التي أتت في البيان الوزاري السابق حول موضوع سلاح المقاومة، فأجاب “بالتأكيد” .
وعن المحكمة الدولية قال “لا يمكننا إلغاء المحكمة، ما هو موجود . . . موجود . إذا كان لا بد من إلغاء أي شيء يتعلق بالمحكمة فهو سيتم بالحوار” .
ورأى، أن بعض الكلام في مهرجان “14 آذار” (أول أمس) يستدرج الفتنة، وان “الرئيس الشهيد رفيق الحريري لم يكن ليقبل بعض ما قيل قرب ضريحه” .
ورد الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، واصفاً كلام ميقاتي بأنه “تبن لخطاب حزب الله”.. وقال “ليس في ساحة الحرية أي أثر للفتنة لأن هذه الساحة هي ساحة الدفاع عن الدستور والنظام الديمقراطي والوحدة الوطنية” .
وفيما دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري للإسراع بتشكيل الحكومة رداً على ما أسماه “ضجيج 14 آذار”، توقفت أحزاب وقوى وشخصيات عند المواقف التي أطلقت في مهرجان قوى 14 آذار، وأكدت في بيان “إن تباري خطباء قوى 14 آذار في الهجوم على سلاح المقاومة إنما يندرج في سياق التماهي المكشوف مع المطلب الأمريكي الصهيوني الذي كان في أساس القرار 1559 لنزع سلاح قوة لبنان، وجعله مكشوفاً أمام العدو الصهيوني”.
