محطة أخبار سورية
تحدث تقرير لمنظمة حقوقية مصرية عن انتهاكات وعدم انتظام في الاستفتاء الذي بدأ اليوم السبت على التعديلات الدستورية وسط إقبال غير مسبوق من الناخبين.
وقال تقرير لـ"الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية" ان بعض اللجان شهدت بطاقات تصويت غير مختومة، ما يفتح الباب أمام التلاعب بأصوات الناخبين.
وأضاف التقرير ان بعض الموظفين المسؤولين عن اللجان يدعون المواطنين للتصويت بنعم، كما ان بعض الأشخاص الذين ينتمون للتيار السلفي وقفوا أمام اللجان داعين للتصويت بنعم لمواجهة المسيحيين.
وقال ان الحبر الفسفوري، المستخدم في تلوين أصابع المقترعين لضمان عدم تصويتهم أكثر من مرة، غير صالح ويمكن إزالته.
وأضاف ان "المنقبات لا يتم الكشف عن هويتهن أو نزع الجوانتي من أيديهن، ما يفتح الباب أمام إمكانية إدلائهن بأصواتهن أكثر من مرة".
ورصد التقرير "إزدحاما، وتصويتا جماعيا، وانتهاكات لسرية التصويت التي يستغلها الإخوان للضغط على الناخبين للتصويت بنعم".
وأوضح التقرير ان هناك مظاهر عدم إعداد جيد لعملية الاستفتاء، وخلو العديد من اللجان من أوراق تصويت مختومة الأمر الذي يهدد نزاهة عملية الاستفتاء ويفتح الباب للتلاعب بأصوات المواطنين.
وأضاف ان "أعضاء جماعة الإخوان المسلمين واصلوا تجاوزاتهم للتأثير على الناخبين، بالتحالف مع المجموعات السلفية التي تدعو المواطنين للتصويت بنعم في مواجهة الأقباط".
وتابع ان الموظفين المسؤولين عن اللجان يوجهون المواطنين للتصويت بنعم بدعوى الاستقرار.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين، كبرى جماعات المعارضة المصرية، والحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا أعلنا تأييدهما للتعديلات الدستورية المقترحة، وطالبوا أتباعهما بالتصويت لصالحها.
وقال التقرير ان أعضاء من الإخوان المسلمين يسيطرون على اللجان في قرية ميت أبو خالد بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، بدلتا النيل، ويدعون المواطنين للتصويت بنعم.
وأشار التقرير الى انه في حي الأربعين بالسويس بشمال مصر انتشرت لافتات خارج اللجان تحمل شعار "نعم للمادة الثانية نعم ضد المسيحيين"، وان أعضاء الحزب الوطني (الحاكم سابقا) يقفون داخل هذه اللجان لدعوة الناخبين للتصويت بنعم.
