تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العاهل السعودي يستقبل غيتس وسط مخاوف من إيران

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

أجرى وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس الأربعاء 6-4-2011، في الرياض محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، وذلك في ظل تصاعد المخاوف الأمريكية والسعودية إزاء تدهور الأوضاع في اليمن المجاور وإزاء السياسة الإيرانية في المنطقة.

 

وهو أول لقاء لغيتس مع الملك عبدالله منذ عودته إلى المملكة في 23 شباط بعد غياب للعلاج والنقاهة. وهي ثالث زيارة لغيتس إلى المنطقة في أقل من شهر.

 

ومن المفترض أن تكون محادثات غيتس في الرياض تركزت حول الوضع في اليمن، وحول إيران التي ينظر إليها أعضاء مجلس التعاون الخليجي وواشنطن على أنها عامل مخل بالاستقرار في هذه المنطقة الحيوية على مستوى تزويد العالم بالنفط.

 

وقال جيف موريل المتحدث باسم غيتس للصحافيين إن "إيران ستكون في صلب المحادثات، وذلك بسبب التهديد الذي تمثله للمنطقة، والدور الذي تلعبه مؤخرا في محاولة الاستفادة من حالة التململ في المنطقة".

 

وكانت العلاقات بين الحليفين، الولايات المتحدة والسعودية، مرت في مرحلة صعبة في بداية العام الحالي، عندما بدت واشنطن كأنها سحبت دعمها لزعيمين صديقين للرياض هما الرئيسان السابقان التونسي زين العابدين بن علي، والمصري حسني مبارك.

 

وأكد مسؤول أمريكي رفيع لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه أن زيارة غيتس إلى الشرق الأوسط "ستعيد التأكيد على المقاربة المزدوجة للإدارة الأمريكية" إزاء موجة الاحتجاجات التي تعم العالم العربي.

 

وذكر المسؤول أن هناك حاجة للإصلاح في العالم العربي ولكن "عبر عملية تطويرية وليس ثورية.. وهناك توقيت معين للتغييرات، ولكل حالة ظروفها الخاصة، إذ إن الأمر يختلف من بلد إلى آخر ويرتبط بما هو ممكن وواقعي في كل بلد"، مشيراً إلى أن "المحادثات في الرياض لن تتطرق إلى الوضع الداخلي في السعودية".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.