محطة أخبار سورية
اعتبر رئيس بلدية مدينة لندن السابق كين ليفنغستون أن قرار قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن كان خطأً وجعل الرئيس الاميركي باراك أوباما يبدو وكأنه شقي.
ونسبت صحيفة إيفننغ ستاندارد الصادرة اليوم الاربعاء إلى ليفنغستون قوله "كان ينبغي تقديم بن لادن للمحكمة بدلاً من قتله، كما أن مشاهد الابتهاج في جميع أنحاء الولايات المتحدة من شأنها أن تزيد التهديد من وقوع هجوم ارهابي في لندن على غرار تفجيرات لندن التي اودت بحياة 52 شخصاً في 7 تموز/يوليو 2005".
وفيما اضاف ليفنغستون "كان من المفترض القبض على بن لادن وتقديمه للمحاكمة، وهذا أمر بسيط"، تساءل "هل نحن رجال عصابات أم ديمقرطية غربية تقوم على سيادة القانون؟".
وشدد على أن قتل زعيم تنظيم القاعدة "يقوّض أي إلتزام بالديمقراطية والمحاكمة أمام هيئة محلفين، ويجعل أوباما يبدو وكأنه شقي"، على حد تعبيره.
وقال ليفنغستون، المرشح من جديد لمنصب رئيس بلدية مدينة لندن، إن محاكمة بن لادن "كان من شأنها أن تفضح تماماً الأساطير التي نُسجت عن تنظيم القاعدة، وتكشف دعم الولايات المتحدة للجماعات الأصولية في افغانستان خلال فترة الثمانينات".
واشارت الصحيفة إلى أن تصريحات ليفنغستون جوبهت بالشجب في البرلمان البريطاني، ناسبة إلى النائب غريغ هاندز قوله "إن وصف الرئيس أوباما بالشقي هو مثال آخر على آراء لفينغستون المتطرفة التي تهدد بإلحاق الضرر بلندن، لأن الشركات الاميركية ستتوقف عن الاستثمار في العاصمة إذا ما ادارها رجل يهاجم باستمرار زعيمها".
