تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

أمريكيون "يرشحّون" الياس الكشميري لخلافة ابن لادن

 

محطة أخبار سورية

قال مسؤولون أمريكيون إن العنصر السابق في الجيش الباكستاني، والقيادي الحالي في تنظيم القاعدة، الياس كشميري، الذي ارتبط اسمه بعدد من محاولات التفجير تشمل خططاً لهجمات على مدن أوروبية، قد برز كخليفة محتمل لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

 

ويلاحظ مراقبون حرصا أمريكيا على الإيحاء بأن القاعدة ماتزال عملية وتشكل تهديدا رغم مقتل زعيمها وذهاب أغلب التحليلات إلى أن الخطر الفعلي للتنظيم على الولايات المتحدة قد زال منذ أمد. ويذهب البعض إلى تصنيف ذلك في خانة الابقاء على الفزاعة لاستغلالها في ابتزاز حلفاء واشنطن في الحرب على الارهاب وفي غايات سياسية بعضها انتخابي.

 

ونقلت شبكة "ام اس ان بي سي" الأمريكية عن مسؤول أمريكي كبير قوله إنه في الوقت الذي يستمر فيه نائب بن لادن، أيمن الظواهري، الخلف "المفترض" للأخير بعد مقتله، إلا إنه لا يحظى بكثير من الشعبية في بعض الدوائر، وترقيته ليست مضمونة.

 

وقال المسؤول للشبكة إن كشميري قد يكون المرشح الأوفر حظاً في تسلّم زعامة القاعدة، مضيفاً إن "نجمه قد ارتفع خلال السنوات الأخيرة".. وذكر أن كشميري يبقى ناشطاً في التخطيط لهجمات جديدة ضد الغرب.

 

وذكرت الشبكة الأمريكية أن وكالات الاستخبارات الأمريكية كانت قد زادت تركيزها خلال السنوات الأخيرة، على هذا القيادي في القاعدة الذي بالكاد يعرفه العامة الأمريكيون.

 

وأشارت إلى أن وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي أي ايه" استهدفته في غارات بطائرات تجسسها شمال غرب باكستان.. ونقلت عن مسؤولين أمريكيين أن كشميري هو الشخصية الأساسية التي تقف وراء مؤامرة اشتبه بها متعلقة بتنفيذ هجمات متعددة في مدن أوروبية، رسمت بعد هجمات مومباي 2008.

 

وذكرت أن المسؤولين الأمريكيين بقوا متكتمين عما إن كان قد وُجد دليل في المنزل الذي قتل فيه بن لادن بعملية امريكية في أبوت اباد، يشير بشكل مباشر لاتصالات بين بن لادن وكشميري.

 

لكن الشبكة أشارت إلى وثائق في المحكمة الأمريكية تتضمن إشارات لمثل هكذا روابط، ولرغبة كشميري في تنفيذ هجمات "إرهابية" توقع الكثير من الخسائر.     

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.