تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

باحث سعودي: الرياض تنوي تغييرسياستها مع واشنطن

مصدر الصورة
sns - وكالات

 

محطة أخبار سورية

ذكر نواف عبيد، باحث سعودي رفيع المستوى في مركز الملك فيصل للبحث والدراسات الإسلامية، أن العلاقات السعودية الأمريكية شهدت تغيراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، فرغم الضغوط المتزايدة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للبقاء علي الحياد، إلا أن الزعماء السعوديين نشروا قواتهم بالمنامة في شهر مارس المنصرم، للدفاع عن الحكومة البحرينية واحتواء الاضطرابات التي هزت البلاد منذ شهر فبراير الماضي.

 

ومضي الكاتب يقول في مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الرياض لأكثر من 60 عاما التزمت بصفقة غير مكتوبة مفادها النفط مقابل الأمن، فالأخيرة لطالما اعترضت ولكنها كانت تذعن في نهاية المطاف إلي السياسات الأمريكية التي كانت تراها خاطئة، ولكن خطوات الولايات المتحدة المتعثرة في المنطقة منذ أحداث 11 سبتمبر، ورد فعلها حيال الاحتجاجات العربية، ورفضها لتحميل إسرائيل مسئولية بناء المستوطنات غير القانونية، أدي إلي انتهاء هذا الاتفاق. وفي الوقت الذي يسعي فيه السعوديون لإعادة تقويم هذه الشراكة، تعتزم الرياض انتهاج سياسة خارجية أكثر حزما، مما سينتهي في بعض الأحيان بالتعارض مع المصالح الأمريكية.

 

ورأي عبيد أن خلفية هذا التغيير تعود إلي تزايد التدخل الإيراني في المنطقة، والسياسات ذات النتائج العكسية التي تنتهجها الولايات المتحدة في المنطقة منذ أحداث 11 سبتمبر، فضلاً عن غزو العراق الذي أسفر عن خسائر هائلة، ووفر لإيران المدخل لتعاظم نفوذها، وعكفت القيادة الإيرانية على مدار أعوام علي إثارة الفتنة في وقت عملت فيه علي تعزيز طموحاتها الجيوسياسية.

 

ورأي أيضا أن طهران مولت طويلا حماس وحزب الله، ومؤخرا حاولت توسيع نطاق نفوذها بالتدخل في شئون بعض الدول العربية مثل اليمن والمغرب.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.