محطة أخبار سورية
اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" اليوم، الجمعة بملف إقامة الدولة الفلسطينية قبل أسبوع من اجتماع الأمم المتحدة، حيث قالت "إن إدارة أوباما تواجه تقليص لنفوذها في الشرق الأوسط، حتي مع حليفها الرئيسي في المنطقة "إسرائيل" .
وأشارت الصحيفة إلي أن عدد من المسئولين الأمريكيين حذروا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ، فضلا عن القادة الفلسطينيين ، أن الاشتباك الدبلوماسي بشأن إقامة دولة فلسطينية في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل قد يزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة بالفعل بعد الاضطرابات السياسية في الشرق الأوسط.
ولكن تم تجاهل ذلك ليس فقط من جانب القيادة الفلسطينية الذي يشعر بالخيانة من جانب إدارة أوباما ، ولكن أيضا من قبل الحكومة الإسرائيلية التي تتلقي مليارات الدولارات سنويا من المساعدات العسكرية الأمريكية وغيرها.
وذكرت الصحيفة أن إدارة أوباما تعمل بكل وسعها علي منع طرح مشروع إقامة الدولة الفلسطينية أمام الأمم المتحدة.
وكان الرئيس أوباما قد يأمل في إقناع الجانبين لاستئناف مفاوضات السلام كبديل لمبادرة الأمم المتحدة في إسرائيل، قائلا "عواقب وخيمة" سيتبع العرض الفلسطيني ، ودبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون كانوا يعملون ليلة أمس لبذل الجهود المبذولة للتوصل إلي اتفاق يمكن أن تجنب التصويت في الأمم المتحدة.
ووعد أوباما إسرائيل أنه سيستخدم حق النقض ضد القرار إذا أنها تأتي قبل مجلس الأمن، فإن هذه الخطوة وضعت مكانة الولايات المتحدة علي خلاف مع روح الانتفاضات الوطنية في الشرق الأوسط هذا العام.
وقال المحللون إن الحكومة الإسرائيلية تنظر الآن للولايات المتحدة بأنها الحليف الأقل فائدة في الشرق الأوسط الجديد الذي بدأ يظهر بعد ثورات الربيع العربي.
وفسر المحللون ذلك أن الولايات المتحدة أصبحت الآن أقل تأثيرا مع العرب، فضلا عن الأزمات المالية التي تمر بها أمريكا.
