محطة أخبار سورية
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي "إننا لم نحدد اسم دولة بعينها سواء إيران أو غيرها عندما نشير إلى جهات خارجية تثير الشغب أو القلاقل داخل السعودية".
جاء ذلك ردا على سؤال في مؤتمر صحفي اليوم، عما إذا كانت إيران كجهة خارجية تعمل على إثارة الشغب في المناطق ذات الأغلبية الشيعية شرق السعودية.
وأوضح اللواء التركي أن المطلوبين الذين تم إعلان أسمائهم في وقت سابق اليوم لتسليم أنفسهم يشكلون خطرا على الأمن، لأنه توفرت أدلة وقرائن على اتهامهم في العديد من الجرائم من أخطرها جريمة إطلاق الرصاص فى شهر نوفمبر الماضى بصورة عشوائية مما أسفر عن مصرع 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين بعضهم من رجال الأمن .
وأكد التركى مجددا أن "هؤلاء المجرمين مغرر بهم وينفذون أجندات جهات خارجية ، ولكن هذا لايبرر قيامهم بارتكاب جرائم بحق وطنهم ".. مشيرا إلى أن الجهات الأمنية لاتتخذ من المؤامرات الخارجية شماعة تعلق عليها أخطاء المجرمين .
وقال إن السعودية مستهدفة من قبل التنظيمات الإرهابية وعصابات التهريب والمخدرات وتنظيم القاعدة وغيرها. وأشار إلى أن بعض المتهمين بارتكاب جرائم مماثلة تم إلقاء القبض عليهم، والبعض الآخر لم يتم التوصل إليهم بعد، ومن بينهم هؤلاء الذين تم إعلان أسمائهم، وسيتم ملاحقتهم حتى يتم تسليمهم للقضاء.
وشدد اللواء التركى على ضرورة تعاون المواطنين في الإبلاغ عن هؤلاء المجرمين من اجل سرعة تسليمهم للعدالة، محذرا من مغبة إيوائهم أو التستر عليهم ،ووعد بمكافئات سخية لكل من يقدم معلومات مفيدة عن هؤلاء المطلوبين.
وقال إن أهالى محافظة القطيف والمنطقة الشرقية متعاونون بشكل عام، وأظهر الجميع اهتمامهم بتحقيق الامن والاستقرار في كل مكان من أرض الوطن. كانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت في وقت سابق اليوم أسماء 23 من مثيرى الشغب في المنطقة الشرقية ودعتهم إلى سرعة تسليم أنفسهم لأقرب مركز شرطة في الداخل او مقر القنصلية او ممثلية سعودية في الخارج. ويواجه هؤلاء المطلوبون تهما عديدة من بينها التجمعات الغوغائية وعرقلة حركة المرور داخل الأحياء وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وحيازة أسلحة نارية بصفة غير مشروعة وإطلاق النار العشوائى على المواطنين وعلى رجال الأمن والتستر بالأبرياء من المواطنين ومحاولة جرهم إلى مواجهات عبثية مع القوات الأمنية تنفيذا لجهات خارجية.
