تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رايتس ووتش: انتهاكات خطرة ماتزال مستمرة في ليبيا

 

محطة أخبار سورية

دعت منظمة "هيومان رايتس ووتش"، مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لإدانة "انتهاكات خطرة لا تزال مستمرة" ترتكبها الميليشيات المسلحة في ليبيا، ولانتداب خبير مستقل لتوثيق تلك الانتهاكات.

 

وقالت جولي دي ريفيرو مديرة مكتب هيومان رايتس ووتش في جنيف :" انتهت الحرب..لكن بعض الميليشيات ترتكب جرائم خطرة ويبدو أنها جرائم ضد الإنسانية".

 

وأضافت ريفيرو في بيان: "الوقت لا يزال مبكرا للغاية كي يغلق مجلس حقوق الإنسان هذه القضية، ينبغي أن تتم مراقبة الانتهاكات التي وثقتها لجنة التحقيق التابعة للمجلس نفسه، وكتابة تقرير بشأنها".

 

ويبحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الملف الليبي خلال جلسته الحالية، ومن المتوقع أن يصدر قرارا بهذا الشأن في الثامن عشر من آذار-مارس الجاري.

 

وسوف تتواصل المفاوضات حول مشروع القرار حتى الثاني والعشرين أو الثالث والعشرين من الشهر الحالي.

 

وأشارت "هيومان رايتس ووتش" إن مسودة القرار التي اقترحتها الحكومة الانتقالية الليبية "هزيلة للغاية".

 

وتدعو هيومان رايتس ووتش" إلى انتداب خبير مستقل لمراقبة انتهاكات حقوق الإنسان وإرسال تقارير للمجلس.

 

تجدر الإشارة إلى أن هيومان رايتس ووتش، وثقت أعمال تعذيب وقتل وترحيل إجباري لنحو 35 ألف نازح من مدينة تاورغاء، وكذا نزوح أشخاص من قرى قريبة مثل تومينا وكراريم غربي ليبيا.

 

وكانت فرق الميليشيات الليبية، منعت أهالي تاورغاء من العودة إلى منازلهم، متهمين إياهم بمؤازرة العقيد الراحل معمر القذافي خلال الاضطرابات التي اجتاحت البلاد العام الماضي وأدت إلى الإطاحة بالقذافي وقتله بعد حكم دام 42 عاما.

 

ونبهت دي ريفيرو السلطات المحلية والوطنية في ليبيا، إلى أنه يجب عليها أن تدرك أن المحكمة الجنائية الدولية "لا يزال بإمكانها التحقيق وتتبع الجرائم الخطيرة التي ترتكب في ليبيا حتى وإن كان القذافي قد رحل".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.