محطة أخبار سورية
أبدى حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم فى السودان زهده التام فيما سماه بأى اختراق إيجابى يمكن أن يعترى مسار العلاقات الثنائية بين الخرطوم وواشنطن فى الوقت الحالى، مؤكداً أن السيناريوهات التى تتعامل بها الأخيرة لا تشجع على أية ثقة فى الوعود الأمريكية.
وكشف رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالحزب إبراهيم غندور عما سماه بالسياسة العدائية الواضحة التى تتبناها الإدارة الأمريكية تجاه السودان، مشيراً إلى أن هذه السياسة ظهرت بوضوح فى العراقيل التى وضعتها أمريكا تجاه مؤتمر اسطنبول الأخير حول التنمية فى السودان والذى كان مقرراً عقده فى 23 و24 الشهر الجارى، وتم تأجيله.
وقال غندور "الأمريكان يتبنون سياسة إعلامية تعبر عن وجود مجاعة بجبال النوبة والبحر الأحمر وأبيى ودارفور بدون دلائل وأسانيد".
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية بعد دعمها لحكومة الجنوب فى كل ما من شأنه أن يدعم عدم الاستقرار بالسودان فإن السودان أصبح غير حريص على أى مساع تبادر بها واشنطن لرفع العقوبات أو المساهمة فى الديون الخارجية أو حتى من رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وأضاف قائلاً إن "السودان أصبح غير معنى بأى تطبيع مع أمريكا فى الوقت القريب، ورضاء أمريكا عن السودان لن يزيدنا فخرا".
