محطة أخبار سورية
كشف التقرير السنوي للبنتاغون "أن بيونغ يانغ تواصل تطوير صاروخ "تـي دي -٢" الذي يمكن أن يبلغ بعض مناطق الولايات المتحدة في حال جعله صاروخا باليستيا عابرا للقارات، وأن الصاروخ قادر على حمل رأس نووي".
أكد التقرير المخصص لموضوع القدرة العسكرية لكوريا الشمالية، أن كوريا الشمالية تواصل تصنيع صواريخ يمكنها ضرب الأراضي الأمريكية.
وذكر التقرير أن بيونغ يانغ نجحت في تجربة اطلاق قمر صناعي إلى الفضاء في ١٢ كانون الأول الماضي، مشيرا الى أن إطلاقات الصواريخ الفضائية الكورية الشمالية تسهم كثيرا في تحقيق هذا الهدف.
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية أن كميات كثيرة من التقنيات المتشابهة تستخدم لدى تصنيع الصواريخ بعيدة المدى، لافتا إلى أن كوريا الشمالية لم تجرب حتى الآن الرؤوس القادرة على إيصال شحنة نووية إلى الهدف.
ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية تعليقا على إطلاق بيونغ يانغ لقمر صناعي إلى الفضاء في ١٢ كانون الأول الماضي إطلاق صاروخ "تي دي – ٢" بأنه ناجح.
وقالت:" يبدو أن مراحل الصاروخ الثلاث كلها تمت بنجاح وأوصلت الصاروخ إلى المدار حول الأرض. ويبين الإطلاق الناجح أيضا أن كوريا الشمالية لا تزال تقوم بتصنيع صاروخ باليستي قصير المدى يعمل بالوقود الصلب.
ولفت معدو التقرير الى إن بيونغ يانغ "تأخذ بالحسبان دوما رد فعل الصين وروسيا لدى تطوير برنامجها النووي واللجوء إلى استفزازات بغية تحقيق أهداف دبلوماسية".
وأكد التقرير أيضا أن كوريا الشمالية تستمر في تجارة الأسلحة والمعدات الحربية على الرغم من الحظر الذي فرضه عليها مجلس الأمن الدولي. ويذكر التقرير شركاءها في صفقات الأسلحة، وبينها ميانمار وإيران وسورية إضافة إلى مصر والعراق وليبيا وباكستان واليمن التي كانت تشتري الأسلحة من بيونغ يانغ في الماضي.
وكالة أنباء آسيا
