مصدر الصورة
sns
وجّه الفنان (جمال سليمان) لومه للحكومات العربية التي تغاضت عن جعل الطقس السينمائي أولوية ولم تقدم واجبها لتوصيل الأفلام إلى الجمهور.
وقال (سليمان) في ندوة صحفية عقدها في إطار المهرجان الدولي الثالث للفيلم العربي بالجزائر: "إن الإنتاج العربي السينمائي المشترك أصبح أمراً واجباً مؤكداً حتمية قيام شراكة سينمائية عربية تتعدى حدود الإنتاج المشترك لتشمل العروض والتوزيع وتوابعهم.
وأوضح بطل (ملوك الطوائف) أنّ الانتاجات العربية المشتركة تحتاج إلى إستراتيجية لا يمكن صياغتها بين ليلة وضحاها، مشيراً إلى أنّ للإعلاميين والنقاد ورجال الثقافة دوراً كبيراً في إعدادها، معاتباً الحكومات العربية عدم جعلها الفعل السينمائي أولوية، في وقت لا يزال تمويل السينما العربية قليل جداً، ومشكلة التمويل مطروحة بحدة في كل بلد عربي.
ولفت سليمان إلى أنّ كل البلدان العربية تمتلك مواقع تصوير رائعة، وتستفيد من كوادر متمكنة، ما يعني أنّ العمل السينمائي عبر الأقطار العربية يحتاج فقط إلى دعم نوعي، معتبراً أنّ التمويل الأجنبي للأفلام العربية ليس عيباً.
ولم ينس سليمان الإشادة بتطور السينما السورية التي قفزت من 10 أفلام سنوياً إلى حدود 55 فيلماً كل عام.
ولم ينس سليمان الإشادة بتطور السينما السورية التي قفزت من 10 أفلام سنوياً إلى حدود 55 فيلماً كل عام.
بينما فتح سليمان النار على الفانتازيا التاريخية وقال.. إنها أعطيت أكثر من حجمها، بالمقابل، في حين راح يمدح الدراما المصرية ورآها المتسيّدة عربياً، ورفض الفكرة القائلة بأنّه (انقحم) أو (نزح) إلى مصر، معللاً باهتمام أم الدنيا بضم كبار الممثلين السوريين، وهذا يساعد على تطوير الدراما المصرية.
وكشف سليمان عن اشتراكه حالياً في إنجاز فيلم مصري مغربي سوري بعنوان (كتابة على الثلج)، وأسرّ بوجود محادثات مع دولتي الإمارات والجزائر لضم ممثلين عنهما إلى الفيلم.
وأعلن عن عرض مسلسلين يلعب فيهما دور البطولة خلال شهر رمضان المقبل هما (أفراح إبليس، فنجان الدم).
