مصدر الصورة
sns
لم يكن يتوقع الجمهور أن يأتي العرض الافتتاحي للفيلم التلفزيوني (لكل ليلاه) الذي تم عرضه مساء أمس على مسرح الدراما بدار الأوبرا وفق إيقاع خلا من التجديد.
ولعل المفارقة التي طالت العرض أن هذا الجمهور كان من النخبة إن على المستوى الرسمي أو الفني أو الجماهيري فأغلب الحاضرين كانوا من المعروفين بسعة معرفتهم ونشاطهم الدائم في المحافل الثقافية.
ولم تكد تمضي ربع ساعة من العرض حتى أخذ الجمهور يتساقط ويتقاطر خارج الصالة فكان لـ (محطة أخبار سورية SNS ) عدد من اللقاءات التي تعكس انطباعاتهم، والتي حددنا ماهيتها عندما رفض الكثيرون منهم التعليق على ما شاهدوه، ومنهم فردوس أتاسي، جهاد مفلح، ياسر الأيوبي، سميح شقير، وغيرهم.
أما من عُرف بصراحته فلم يخف ما لمسه من العرض وقال (عباس النوري) إن العرض لم " يأت بجديد لا على مستوى الفكرة أو التكنيك ومع هذا فإن أهمية العمل تكمن في تصدي مخرجته لهذا النوع من الإنتاج".
بينما نفت مخرجة الفيلم سهير سرميني " تأثرها بالدراما التركية من ناحيتي إبراز جمالية دمشق والرومانسية التي طغت على الفيلم وقالت "إنني اشتغلت سابقاً منذ أكثر من ثلاث سنوات على موضوع جمالية دمشق ومعالمها الأثرية في عدة أعمال سابقة أما الرومانسية فهذه طبيعة شعبنا ولا نستطيع التخلي عن هذه الصفة".
وأضافت إن "مشهداً وحيداً لم أكن راضية عنه وهو مشهد العرس وهذا ما لمسته بعد العرض".
فيما قالت الممثلة رندة مرعشلي التي تؤدي دور (ندى) إن " أهمية العمل هو في تسليط الضوء على مشكلات الشباب وإن كانت مكررة وذلك بهدف التركيز عليها وإثارتها من جديد لكل جيل".
يشار إلى أن الفيلم من تمثيل سليم صبري، رندة، جيهان عبد العظيم، أناهيد فياض، نضال نجم، علي كريم، هالة حسني وغيرهم.
