قالت معطيات مركز "ليفادا" لاستطلاع الرأي العام إن شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء دميتري مدفيديف التي ضربت أرقاما قياسية بعد الألعاب الأولمبية في سوتشي وانضمام القرم إلى روسيا والوضع في أوكرانيا تواصل الارتفاع داخل البلاد.
وكشف المركز أن 83 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع أيدوا سياسة بوتين في منصبه الرئاسي في أيار عام 2014. 
وبلغ هذا المؤشر في نيسان الماضي 82% بينما كان في بداية آذار عند مستوى 72%. وتمتع بوتين بالثقة لدى 53% من المواطنين الروس فيأيار مقارنة مع 34% في بداية العام الجاري.
وتوصل المركز إلى استنتاج مفاده أن شعبية بوتين بلغت أقصى درجة خلال السنوات الـ4 الأخيرة.
وعبر 16% من الذين شملهم الاستطلاع عن عدم ارتياحهم إزاء عمل بوتين في حين بلغ هذا المؤشر في آذار الماضي 25%.
أما بالنسبة لسياسة رئيس الوزراء دميتري مدفيديف فقد أيده 65% من المواطنين فيأيار بينما بلغ هذا المؤشر في كانون ثاني الماضي 48% فقط.
ويرى نحو 60% من المواطنين أن الأمور في روسيا تتطور في اتجاه صحيح.
كما انخفض عدد منتقدي تطور روسيا من 41% في بداية العام الجاري إلى 23% في أيار.
وشارك في الاستطلاع 1600 شخص من 130 تجمعا سكنيا في مختلف أنحاء البلاد.
