كشف أوباما أمس، عن مبادرة «لطمأنة أوروبا»، تتضمن تمويل نشر مزيد من القوات البرية والجوية والبحرية الأميركية في دول «الحلفاء الجدد» في أوروبا الشرقية وتتكلف مليار دولار. كما يفترض أن تساهم هذه الخطة التي لا تزال بحاجة إلى موافقة من الكونغرس، في بناء قدرات الدول غير الأعضاء في الحلف الأطلسي مثل أوكرانيا وجورجيا ومولدافيا. وعرض أوباما هذه الخطوة خلال زيارته إلى العاصمة البولندية التي وصلها بهدف المشاركة في الاحتفال بمرور 25 عاما على أول انتخابات حرة عرفها هذا البلد المنتمي سابقا إلى حلف وارسو الشيوعي. وبعد محطة وارسو، سينتقل أوباما إلى بروكسل التي تستضيف قمة الدول السبع الأكثر تصنيعا غدا، ثم إلى سواحل النورماندي الفرنسي التي ستشهد الجمعة لقاءات عالية الأهمية. وسيكون الملف الأوكراني حاضرا في المحطات الثلاث التي ستشهد نشاطات دبلوماسية مكثفة على أعلى مستوى على مدى الأيام الثلاثة المقبلة، طبقاً للشرق الأوسط.
ووفقاً للسفير، تصاعدت حدة المعارك ميدانياً بين الانفصاليين المؤيدين لموسكو والجيش التابع لسلطات كييف في منطقة سلافيانسك ولوغانسك، في شرق اوكرانيا، حسبما أفاد مسؤولون أوكرانيون، بينما أعلن مدير ادارة الهجرة الروسية، أن حوالى أربعة آلاف أوكراني فروا من المعارك وطلبوا اللجوء الى روسيا. وتحدث الرئيس الأوكراني المؤقت ألكسندر تورتشينوف، عن مقتل "العديد" من الانفصاليين أمس بالقرب من مدينة سيفيرودونتسك في منطقة لوغانسك، حيث وقعت معارك عنيفة أمس الأول. وقال أمام البرلمان "تم القضاء هذا الصباح على العديد من الإرهابيين بالقرب من معقلهم السري في سيفيرودونتسك".
ونقلت قناة روسيا اليوم عن رئيس وزراء "جمهورية دونيتسك الشعبية" فاسيلي نيكيتين، أن الخبراء الذين عملوا في موقع قصف مبنى إدارة مقاطعة لوغانسك، وجدوا آثار قذائف عنقودية الممنوعة دولياً.
