تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

مصر: بدء العمل ومواجهة التحديات!!

 دخلت مصر عهداً جديداً، أمس، بعد الإعلان رسمياً عن فوز المشير عبد الفتاح السيسي بانتخابات رئاسة الجمهورية، بنسبة 96.91 في المئة، على أن يتسلم منصبه رسمياً في احتفال رسمي، يلقي فيه الرئيس المنتخب خطاباً يحدد فيه الخطوط العريضة لسياسته خلال السنوات الأربع المقبلة، وقد استبقه بالأمس بخطاب متلفز، توجه فيه بالشكر إلى المصريين كافة، داعياً اياهم الى التكاتف والعمل معاً من أجل بناء مستقبل مصر، فيما خص منافسه حمدين صباحي بـ«تحية خاصة» لتوفيره «فرصة جادة لتحقيق المنافسة الانتخابية».

وكان الملك السعودي أول القادة العرب المهنئين بفوز السيسي بالرئاسة، حيث وجّه اليه برقية تضمنت دعوة الى عقد مؤتمر للمانحين بهدف دعم الاقتصاد المصري، في خطوة قوبلت بترحيب فوري من قبل دولة الإمارات، في وقت كان لافتاً توجيه الرئيس المؤقت عدلي منصور دعوة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني للمشاركة في حفل التنصيب.

وفي طهران، قالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية إن «الانتخابات الرئاسية في مصر تساهم في تعزيز استقرارها وموقعها الإقليمي».

وعنونت الشرق الأوسط: خادم الحرمين الشريفين: كل من يتخاذل عن دعم مصر لا مكان له بيننا.. السيسي رئيسا بنسبة 96.91 في المائة.. ويتعهد بتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية. واعتبرت افتتاحية الوطن السعودية أنّ الثقل السعودي في صف مصر. ورأت افتتاحية الخليج أنّ العمل الجدي لتحقيق مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو يجب أن يبدأ على الفور، لأن الانتظار عدو الإنجاز، والشعب الذي تحمل طويلاً لن ينتظر طويلاً.

وفي الشرق الأوسط، لفت عبد الرحمن الراشد إلى أنّ بعض المواقع المحسوبة على النظام السوري تباشرت بأن الرئيس السيسي يقف مع «سوريا»، من منطلق معاداته للجماعات الإسلامية المتطرفة، ومحاربته لجماعة الإخوان المسلمين! وأوضح الكاتب: في تصوري أن السيسي سيعزز كفة أقرب الحلفاء إليه، مثل السعودية، وسينصر الثورة السورية ويقلب المعادلة على إيران. ليس لأنه فقط ضد إيران، وضد الإخوان، بل أيضا من المهم إعادة رسم المنطقة كتحالفات تعيد ترتيب المنطقة، وتؤمن استقرارها. 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.