دعت السفارة السورية في العاصمة النيجيرية أبوجا التجار السوريين إلى توخي الحذر الشديد في التعاملات التجارية مع التجار النيجيريين.
واوضحت السفارة في كتاب وجهته الى اتحاد غرف التجارة السورية ان تقرير مجلس ترويج الصادرات النيجيرية الأخير كشف عن انتشار ظاهرة الاحتيال بين التجار النيجيريين مما يستدعي ضرورة توخي الحذر الشديد في التعاملات التجارية مع أي طرف نيجيري.
وكان وزير المغتربين السوري جوزيف سويد قدر في بداية الشهر الحالي وجود جالية سورية تزيد عن 10 آلاف مغترب في نيجيريا منهم 6 الاف في قطاع رجال الأعمال ويعملون في الصناعة والتجارة ومختلف الأنشطة الاقتصادية الأخرى بينما أشار القنصل النيجيري يوسف بابينغيلة إلى وجود رجال أعمال سوريين لديهم مشاريع ضخمة في نيجيريا وخاصة في مجال الطرق.
وأشار الوزير الأول في السفارة النيجيرية آديبا لاكول إلى نشاطات رجال أعمال نيجيريين في دمشق بعد إقامة سلسلة زيارات إلى غرف التجارة السورية في العديد من المحافظات السورية، ومن الممكن خلال الأشهر القادمة أن يكون هناك أعمال نيجيرية في سورية.
وبلغ حجم الميزان التجاري بين سورية ونيجيريا حسب اخر احصاءات وهي عائدة للعام 2005 نحو 754.3 مليون ليرة سورية مع وجود فائض مستمر لمصلحة نيجيريا حيث بلغت قيمة الصادرات السورية نحو 40.8 مليون ليرة سورية.
وتشكل قيمة المستوردات السورية من نيجيريا نحو 58.6 % من المستوردات السورية من القارة الأفريقية وحوالي 0.15 % من إجمالي المستوردات السورية.
وكان البلدان قررا فتح سفارة بين البلدين وتبادل العلاقات الدبلوماسية عام 2006، حيث تم الاتفاق على توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية في مختلف ِالمجالات، وتشكيل لجنة رجال الأعمال السورية- النيجيرية.
