تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

متابعة خاصة بـ SNS : مصر وأثيوبيا: توافق على حل أزمة سد النهضة:

 توصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين إلى تفاهم مبدئي من شأنه أن يحل الأزمة التي عكرت العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا منذ بدء الأخيرة أعمال إقامة «سد النهضة»، الذي أثار القلق في مصر بشأن انخفاض منسوب مياه نهر النيل. وجاء في بيان مشترك صادر عن السيسي وديسالين، أن الجانبين اتفقا على إرساء دعائم فصل جديد للعلاقات الثنائية، وعلى صعيد التعاون الإقليمي، مؤكدين محورية نهر النيل كمورد أساسي لحياة الشعب المصري ووجوده، وإدراكهما لاحتياجات الشعب الاثيوبي التنموية. وأشار البيان، الى أن السيسي وديسالين قررا تشكيل لجنة عليا تحت إشرافهما المباشر لتناول جوانب العلاقات الثنائية والاقليمية كافة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية. واتفق الجانبان، وفق البيان المشترك، على مجموعة مبادئ في ما يتعلق بالمياه، وأهمها:

1- احترام مبادئ الحوار والتعاون كأساس لتحقيق المكاسب المشتركة وتجنب الإضرار ببعضهم البعض. 2- أولوية إقامة مشروعات إقليمية لتنمية الموارد المالية لسد الطلب المتزايد على المياه ومواجهة نقص المياه. 3- احترام مبادئ القانون الدولي. 4- الاستئناف الفوري لعمل اللجنة الثلاثية حول سد النهضة بهدف تنفيذ توصيات لجنة الخبراء الدولية، واحترام نتائج الدراسات المزمع إجراؤها خلال مختلف مراحل مشروع السد. 5- التزام الحكومة الأثيوبية بتجنب أي ضرر محتمل من سد النهضة على استخدامات مصر من المياه. 6- التزام الحكومة المصرية بالحوار البناء مع اثيوبيا والذي يأخذ في الاعتبار احتياجاتها التنموية وتطلعات شعب اثيوبيا. 7- التزام الدولتين بالعمل في إطار اللجنة الثلاثية بحسن النية وفي إطار التوافق، والبدء الفوري في تنفيذ هذا البيان بروح من التعاون والنيات الصادقة، طبقاً لصحيفة السفير.

وأبرزت صحيفة الأخبار: السيسي يحلّ أزمة «سدّ النهضة»: السودان جزء من مصر. ووفقاً للصحيفة، يبدو السيسي عازماً على حل كل ما يعترض نجاح ولايته الرئاسية، باستثناء حل الأزمة الداخلية الأهم مع جماعة الإخوان المسلمين. أمس، استطاع السيسي إيجاد مخرج لأزمة «سد النهضة» التي كادت تهدد باندلاع مواجهة مع إثيوبيا باتفاق من 7 بنود في شأن استخداماتهما المائية.. نجح السيسي في تحقيق وعوده بشأن إيجاد حل أزمة سد النهضة مع إثيوبيا.

وتوجه السيسي من مالابو، مقر القمة الأفريقية، الى الخرطوم في زيارة قصيرة لم تتجاوز 3 ساعات. وقبيل مغادرته السودان، أثار السيسي جدلاً وسط الصحافيين عندما قال «نعتبر السودان جزءاً من مصر». بدوره، رحب الرئيس السوداني عمر البشير بما وصفه «إصرار الرئيس السيسي على زيارة الخرطوم، رغم مشاغله»، مؤكداً أن العلاقة بين البلدين متجذرة ليس بحكم الجوار الجغرافي فقط، بل بحكم الروابط التاريخية والثقافية والدينية والعرقية بينهما». وأشار البشير الى أن رؤى البلدين «تطابقت بشأن القضايا الإقليمية لاحتواء بؤر النزاعات في المنطقة». وشهدت الخرطوم تظاهرات لأنصار جماعات إسلامية، في مقدمها «الإخوان المسلمون» في السودان احتجاجاً على زيارة السيسي للخرطوم.

على صعيدٍ آخر، أعلنت وكالة الطاقة الذرية الروسية، أمس، أن خبراء الشركة يبحثون مع خبراء مصريين إمكانية تشييد أول محطة نووية لإنتاج الكهرباء في مصر.

وفي مقاله في السفير: من العبور إلى التسول، لفت وائل عبد الفتاح إلى إنه يبحث عن الروح التي صنعت انتصار تشرين الآن... فلا يجد لها أثراً... ماذا حدث؟ كيف سرقت الروح بهذه البساطة؟ الأسئلة ليست شجناً سياسياً... ولا رومانسية ساذجة... ولا نشيد وطنياً يغني لأمجاد العبور القديمة. يضيع فعلاً الشيء المشترك الذي كان بين المصريين وصنعوا به انتصار أكتوبر... مبادرات الرئاسة عن التبرع لمصر ودعوات الرئيس في حفل تخرج الضباط (ساعدنا يا رب) وإعلانات التلفزيون في رمضان تقول إن المشترك الآن بيني وبين أهل البلد هو قدرتي على مساعدة الغلابة الذين يعيشون تحت خط الفقر... ولا يجدون المال اللازم لحياة كريمة... كيف تحول المشترك بيننا من العبور إلى التسول؟ كيف أصبح التسول شيئاً عادياً لشعب انتصر منذ 35 سنة؟ لماذا تحولت القدرة على صنع معجزة بشرية... إلى استدرار العطف بإظهار العجز؟ من العبور إلى التسول... ومن المعجزة إلى العجز... رحلة تستحق أن نفكر فيها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.