تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

السعودية وقطر: استمرار العلاقات المتردية ؟!

 أعلنت السلطات السعودية أنها رصدت عددا كبيرا من الحسابات خارج السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر، من شأنها إثارة الفتن و"صناعة الإحباط" في أوساط المجتمع السعودي، إلى جانب تعريض حياة بعض المسؤولين للخطر، وذلك بكشف هوياتهم وبياناتهم أمام الفئة الضالة (تنظيم القاعدة الارهابي). ونقلت صحيفة «مكة « على موقعها الإلكتروني أمس عن مصادر قولها إن هذه الحسابات تتقمص دور الجنسية السعودية بالكامل، ما أدى إلى انتشار تغريداتها في تويتر بين السعوديين.  وأشارت المعلومات إلى أن هدف هذه الحسابات زعزعة أمن واستقرار السعودية، والذي بدا جليا في محتوى كتاباتها.  ورفعت القوات الأمنية السعودية حالة التأهب القصوى امتثالا لأمر الملك عبدالله باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتصدي لأي أعمال إرهابية محتملة، على خلفية تفاقم الأوضاع الأمنية في دول بالمنطقة، طبقاً للقدس العربي.

وفي النهار اللبنانية، وتحت عنوان: السعودية وقطر والمواجهة الحاسمة! اعتبر سركيس نعوم    أنّ العلاقة بين عضوي مجلس التعاون الخليجي السعودية وقطر لا تزال مائلة إلى التردّي رغم المحاولات الحثيثة التي بذلتها الكويت وعُمان لإزالة الخلافات التي تجعلهما تتواجهان ليس في الخليج فحسب بل في العالم العربي كله. وتساءل الكاتب: ماذا تفعل السعودية في حال استمرت قطر في السياسة المناوئة لها بحسب معلوماتها واقتناعها؟

وأجاب: يعتقد الخبراء والباحثون الأميركيون، واستناداً إلى معلوماتهم، أن قطر ستواجه مضاعفات قاسية في حال استمر امتناعها عن تنفيذ تعهّداتها التي وقّعها أميرها في خريف الـ2013. وأحَد الإجراءات العقابية قد يكون حظر استعمال الطيران القطري الأجواء السعودية التي تحيط بقطر من ثلاث جهات. وقد يكون هناك عقوبات أخرى. والدافع إليها كلها هو اقتناع المملكة بأن دورها الإقليمي يدخل حالياً مرحلة صعبة تتطلّب حذراً شديداً ودفاعاً قوياً عن كل مواقعها الإقليمية، واقتناعها أيضاً بأن على قطر، إذا قررت الاستمرار في المواجهة، أن تعرف أن ميزان القوى بينها وبين السعودية ليس في مصلحتها على الإطلاق.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.