تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اليمن السعيد.. باتجاه التصعيد؟!!

 بدأت الأزمة اليمنية تأخذ منحى المواجهة المباشرة بين حركة «أنصار الله» والرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي بدا محتمياً بالدعم الدولي وبهيئة «الاصطفاف»، متهماً الحوثيين في الوقت ذاته باستغلال انشغال الجيش في محاربة «القاعدة» جنوباً «للتوسع في صنعاء بقوة السلاح».

وذكرت السفير أنّ الأزمة المتفاقمة في اليمن وصلت إلى نقطة يصعب الرجوع فيها على ما يبدو بدخول تحرك حركة «أنصار الله» في الأيام القليلة الماضية مرحلة التحدي الصريح للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، حيث تواصلت، يوم أمس، تظاهرات الحوثيين في صنعاء، لليوم التاسع على التوالي، في تحدٍّ لطلب الرئيس إنهاء الاعتصام ومغادرة العاصمة بهدف استئناف الحوار. وتأتي مشاركة عشرات الآلاف في التظاهرات، تلبيةً لطلب زعيم الحركة عبد الملك الحوثي، الذي دعا أنصاره ليل أول من أمس إلى الاستمرار في تحركهم الشعبي حتى إقالة الحكومة، مهدداً بتصعيد وصَفَه بـ«المزعج والمقلق للفاسدين».

وفي موازاة التظاهرات التي جابت شوارع صنعاء، والاعتصام القائم عند مداخل العاصمة، واصل الرئيس اليمني تصعيد نبرته إزاء «أنصار الله»، حيث اتهم الحركة أمس بـ«التوسع على الأرض بقوة السلاح، مستغلةً فرصة انشغال الجيش بالحرب ضد تنظيم القاعدة في محافظات جنوبي البلاد». وأضاف هادي، خلال استقباله هيئة رئاسة «الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية»، أنه عندما «انخرط الجيش في مواجهة تنظيم القاعدة ومكافحته، هاجمت جماعة الحوثي قبيلة حاشد، وصولاً إلى مدينة عمران». ورأى أن الحوثيين «نكثوا بالعهد» على الرغم من تعهّدهم عدم مهاجمة عمران، مضيفاً أنه «كلما جرى اتفاق معهم كانوا ينقضونه». ومضى قائلاً إن «الشعب اليمني واع ومطلع على كل المجريات وما يفرض عليه من تحدٍّ سافر وغير منطقي ولا عاقل».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.