أفادت الحياة أنه وبينما يكثّف تنظيم «داعش» حملاته الإعلامية لاستقطاب المقاتلين من الشباب للانضمام إلى صفوفه، وعلى رغم الإجراءات والتحركات على المستوى الرسمي والأمني والديني في المملكة، إلا أن علامات التأثر بالتنظيم الإرهابي بدأت تظهر في الداخل السعودي، بدءاً من تقليد الأطفال لعمليات النحر التي ينفذها، ووصولاً إلى استخدام شعاراته في التواصل على الشبكات الاجتماعية.
وكانت آخر صيحات التأثر بالتنظيم وجود عبارات كتبت على جدران مدارس أحياء العاصمة الرياض (شرق الرياض)، في حي النسيم الشرقي، ما يوحي بوجود تعاطف من خلف الستار، إذ رصدت شعارات «داعش» على جدران عدة لبعض المدارس، مثل الواقدي المتوسطة للبنين، ومدرسة أهلية -مجمع تعليمي- ولم تتم إزالتها حتى الآن.