يبدو أن حادثة الهجوم الذي نفذه مسلحو تنظيم "داعش"، على الجنود العراقيين في منطقة الصقلاوية، أمس الأول، كانت بمثابة الشعرة التي قصمت ظهر البعير، في ما يتعلق بعدد من الثغرات التي يعاني منها الجيش العراقي، وبدأت أولى بوادرها بالظهور خلال اجتياح "داعش" لمحافظة نينوى العراقية في حزيران الماضي. وعلى أثر هذه الحوادث المتكررة، أحال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، اثنين من كبار الضباط العراقيين إلى التقاعد، كما أمر بمحاسبة عدد من آمري الفصائل العسكرية التي تعرضت للهجوم في الفلوجة. وأمر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة، أمس، بإلغاء "مكتب القائد العام للقوات المسلحة" المسؤول عن إدارة الملف الأمني في البلاد، وإحالة اثنين من كبار ضباط الجيش إلى التقاعد. وواصل الطيران الحربي الأميركي غاراته على مسلحي "داعش"، في القائم غرباً وعند الحدود السورية العراقية.
مواضيع ذات صلة
استبيان الرأي
