تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العراق يطلب المزيد من الدعم: قوة أميركية في تكريت!!

             لا يزال الموقف الرسمي العراقي، بشأن «دعم العراق في مواجهة الإرهاب» يتكرر بشكل شبه يومي تقريبا، على الرغم من حجم الحشد الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ضمن إطار ما تسميه «التحالف الدولي» لمواجهة تنظيم «داعش»، في وقت واصلت الطائرات الحربية الأميركية غاراتها، أمس، كما قامت بإلقاء مناشير تدعو الأهالي إلى مغادرة منازلهم في قضاء الحويجة قرب كركوك، بينما انتشر أكثر من 250 جندي أميركي في قاعدة «سبايكر» التابعة للجيش العراقي في مدينة تكريت، كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن 500 جندي من وحدة القيادة التابعة لـ«الجيش الأول» ستبدأ بالوصول إلى العراق لإقامة غرف عمليات.

وأفادت صحيفة السفير أنه في غضون ذلك تتواصل العمليات العسكرية التي يقودها الجيش العراقي وقوات «البشمركة» إلى جانب قوات العشائر، في ظل جدل حول إقالة المزيد من المسؤولين الأمنيين العراقيين، بينما يستمر «داعش» في محو معالم الحضارة العراقية، حيث فجر، أمس، مقام «الأربعين صحابي» في تكريت، وقام بتفخيخ أقدم كنيسة في الشرق، داخل المدينة يعود تاريخها الى العام مئة ميلادي.

وكرر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، خلال كلمته أمام الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي، الدعوة إلى دعم العراق في «مواجهة الإرهاب»، معتبراً أن تنظيم «داعش» ليس منظمة محلية وإنما هو «عابر للحدود»، في وقت أكد أن بلاده تلقت معلومات استخبارية «ذات مصداقية»، عن أن «داعش» خطط لتنفيذ هجمات على شبكات المترو في باريس والولايات المتحدة. وشدد العبادي على أن «العراق يمثل حجر الزاوية في هزيمة داعش»، وطالب بالعمل على «إيقاف تسرب الإرهابيين إلى داخل العراق، وحرمان داعش من استخدام التكنولوجيا ومنها شبكات الإنترنت والبث والترويج لبياناتها المرعبة على وسائل الإعلام».

ورغم ضخامة الحملة السياسية والعسكرية التي تشنها الولايات المتحدة، دعا العبادي مجددا مجلس الأمن الدولي، إلى «حشد إقليمي ودولي لمواجهة التنظيم»، معتبراً أن مواجهته «مسؤولية دولية ويجب دعم للعراق في مواجهة الإرهاب»، مشددا على ضرورة «استغلال جميع السبل للقضاء على هذا التنظيم، وألا تقتصر على الأراضي العراقية».

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.