تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لبنان واللعب على الوقع العربي والدولي!!

         ذكرت صحيفة الأخبار أنّ روسيا لا تزال تبدي استعدادها لتزويد لبنان بما يحتاج إليه من الأسلحة والذخائر: طائرات هجومية ومدافع ودبابات وصواريخ، مجاناً أو لقاء أثمان غير باهظة. وآخر العروض، صواريخ «كورنيت» جديدة، بنسختها المطوّرة عن تلك التي أذلّت دبابات الجيش الإسرائيلي عام 2006.

وذكرت الصحيفة أن موسكو ردّت على طلب الجيش شراء عددٍ من الدبابات وصواريخ الكورنيت، باستعدادها لتقديم 55 دبابة «تي 72» مجاناً، إضافة إلى 28 دبابة أخرى يدفع لبنان ثمنها، وبيع الجيش صواريخ كورنيت حديثة (مداها 10 كلم). كذلك كررت روسيا استعدادها لتقديم مروحيات هجومية، وعشرات المدافع الميدانية، وأكثر من 30 ألف قذيفة، فضلاً عن تقديم عرضٍ للجيش لشراء راجمات «سميرتش» (مداها مئة كلم).

وطبقاً للأخبار، لا يحتاج صدور القانون إلا إلى إضافة عبارة من أربع كلمات على البند الأول من الاتفاقية، وهي: «تقديم مساعدة عسكرية وتقنية»، علماً بأن تيار المستقبل وفريق 14 آذار عملا على المماطلة في تصديق مجلس النواب على الاتفاقية، امتثالاً لرغبة السفير الأميركي ديفيد هايل. غير أن مصادر مواكبة قالت إن «من المقرر أن يناقش هذا الأمر في أول جلسة للمجلس النيابي الشهر المقبل، ويصوّت على الهبة بعد إضافة الكلمات الأربع». ونقلت مصادر دبلوماسية عن الملحق العسكري اللبناني في موسكو قوله لشخصيات روسية إن «هناك من لا يريد داخل المؤسسة العسكرية اللبنانية تسليح الجيش بسلاح روسي».

وعنونت الحياة: لبنان: الجيش يدهم مخيمات النازحين بحثاً عن المتشددين. وأوردت أنّ قضية العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» ظلّت في واجهة الأحداث أمس على رغم عدم حصول أي تطوّر في المفاوضات لإخلائهم سوى طلب رئيس الحكومة تمام سلام من الرئيس التركي أردوغان أن تلعب بلاده دوراً في الوساطة مع الخاطفين لحل قضيتهم.  واستمر أهالي العسكريين في قطع الطرقات بين بيروت والبقاع أمس، لا سيما طريق بيروت - دمشق الدولية في منطقة ضهر البيدر حيث نصبوا خيمة اعتصموا فيها، مطالبين الحكومة بتسريع التفاوض لتحرير أبنائهم. وأقفلوا المنافذ الفرعية لبعض الوقت. كما أقفلوا الأوتوستراد الساحلي نحو منطقة الشمال عند بلدة القلمون.

وواصل الجيش اللبناني تدابيره الاحترازية بحملة مداهمات لمخيّمات النازحين السوريين في عرسال ومحيطها خلال اليومين الماضيين بحثاً عن منتمين إلى التنظيمات المتشدّدة فأوقف العشرات للتدقيق في أوضاعهم بالتنسيق مع القضاء المختص، فيما هدّدت «النصرة» بالرد بهجوم على قرى القلمون السورية و"إسقاط النقاط المحيطة ببلدة عرسال". وتظاهر بعض النازحين في البلدة احتجاجاً وطالبوا بفتح الطرقات لهم كي يرحلوا عنها في اتجاه القلمون.

كما نفّذ الجيش مداهمات في مدينة طرابلس بحثاً عن مشتبه بقيامهم بهجمات على مواقعه في الأيام الماضية، فيما قال مصدر رسمي رفيع إنه يراقب أمكنة يختبئ فيها مطلوبون منتمون إلى «القاعدة». وأمل المصدر بأن يكون موقف السيد حسن نصر الله الأخير المؤيّد التفاوض من موقع قوة لإخلاء العسكريين نقلة تسهل العملية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.