أفاد موقع قناة المنار أنّ حزب الله تصدى لهجوم نفذته الجماعات الارهابية التكفيرية في السلسلة الشرقية بجبال لبنان، تكبدت خلالها الجماعات المهاجمة خسائر فادحة. وأشارت مصادر المنار إلى أنه تم استيعاب الهجوم واحتواؤه بعدما سقط للمسلحين أعداد كبيرة من القتلى والجرحى. وأفادت مصادر المنار أن مسلحين من جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة قامت بالهجوم وبأعداد كبيرة على جرد بلدة بريتال في البقاع اللبناني، وأكدت أنه تم صد الهجوم بمختلف الأسلحة المناسبة مما كبدهم خسائر فادحة بالأرواح إضافة الى عدد ليس بقليل من الجرحى.
وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام إلى أن اشتباكات عنيفة تدور على السلسلة الشرقية في جرود بريتال في محيط النبي سباط وفي جرود حام، بعدما شن مسلحون هجوما على جرود بريتال، انطلاقاً من عسال الورد في سوريا، وأسفرت المواجهات عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين. ولفتت الوكالة إلى اشتباكات عنيفة دارت بالتزامن مع الهجوم في منطقة الخشع في جرود يونين على السلسلة الشرقية.
وعنونت السفير: عشرات القتلى والجرحى بينهم قيادي في "النصرة".. "حزب الله" يتصدى لهجوم واسع في السلسلة الشرقية. وأفادت أنّ حزب الله صد هجومين منفصلين على مراكز تابعة له في السلسلة الشرقية وتحديداً في منطقتي جرود بريتال المحاذية لعسّال الورد وتلال نحلة – المعري، بعد ظهر أمس، موقعاً 16 قتيلاً وعشرات الجرحى في صفوف المجموعات المسلحة. وشن عناصر الحزب هجوما مضادا استهدف مناطق المسلحين، استخدمت فيه الاسلحة المتوسطة والثقيلة وترددت أصوات قصف مدفعي عنيف ومتوصل في المنطقة.
وأفادت السفير أن "المسلحين استغلوا عيد الأضحى ليحاولوا مباغتة عناصر الحزب"، إلا أنهم وقعوا في عدد من الكمائن المحكمة وتكبدوا عدداً كبيراً من الخسائر البشرية. ومن بين القتلى القيادي في "النصرة" محمد خالد حمزة، الملقب بـ"ابي صهيب"، وقد نقلت جثته الى مستشفى الرحمة الميداني في عرسال. كما ترددت معلومات عن استشهاد عنصرين من "حزب الله" أثناء صد الهجوم. وتحدثت مصادر عن أن العناصر المهاجمة تابعة لـ "جبهة النصرة". في حين تردد أن الهجوم نفذه مقاتلو تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش).
وأطلق الحزب هجوماً واسعاً على المسلحين بعد أن استطاع إيصال التعزيزات إلى مراكزه، كما تحركت مجموعات من داخل القلمون لإحاطة الهجوم من الخلف. ولوحظ استنفار عام في منطقة بريتال من قبل عناصر "حزب الله". وعلى صعيد متصل، استقدم الجيش اللبناني تعزيزات مدفعية إلى مراكزه في منطقة الطيبة للتعاطي مع الهجوم.
وأبرزت الحياة: معارك طاحنة بين «حزب الله» و«النصرة» في البقاع. وأفادت أنّ جرود بريتال ويونين في البقاع اللبناني شهدت معارك ضارية بين مقاتلي «حزب الله» وآخرين من «جبهة النصرة» و«داعش»، هي الأعنف منذ اندلاع الحرب في سورية أدت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى، وتمكن الحزب، وفق مصادر لبنانية رسمية مواكبة لسير المعارك التي اندلعت داخل الأراضي اللبنانية، من استعادة سيطرته على المراكز التي كان مقاتلوه يتمركزون فيها والواقعة على المقلب الآخر من جرود عرسال.
وكانت المعارك بين مقاتلي «حزب الله» ومقاتلين ينتمون إلى المجموعات الإرهابية المسلحة وغالبيتهم من «جبهة النصرة» اندلعت بعد ظهر أمس على امتداد جرود بريتال ويونين عندما شنّت هذه المجموعات بأعداد قدّرت بالمئات هجوماً واسعاً على المراكز العسكرية التابعة للحزب الذي اضطر، كما تقول المصادر نفسها، إلى استقدام تعزيزات عسكرية من عدد من البلدات البقاعية لردّ الهجوم المفاجئ الذي استهدف مراكزه.
ونقلت وكالات الأنباء الأجنبية أن المعارك دارت في منطقة حدودية تقع على تماس مع المنطقة المتداخلة بين لبنان وسورية وأجمعت على أن قتلى المجموعات المسلحة كانوا بالعشرات في مقابل سقوط 3 قتلى لـ «حزب الله» وعشرات الجرحى. فيما أشارت بعض مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المعارك حصلت داخل الأراضي السورية الواقعة في جوار منطقة القلمون، لكن تبيّن أن لا صحة لذلك.
وأبرزت الشرق الأوسط: البقاع اللبناني يتحول لساحة خلفية لمعارك سورية.. اشتباكات بين "النصرة" وحزب الله تخلف عشرات القتلى. وأوردت أن التوتر عاد إلى منطقة البقاع بعد معارك بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين في جرود عرسال ليلة أول من أمس. ووقعت بعد ظهر أمس، اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية بين حزب الله ومجموعات مسلحة قدمت من الأراضي السورية وهاجمت مواقع للحزب في منطقة حدودية في شرق لبنان. في غضون ذلك هدد أهالي العسكريين المخطوفين لدى «داعش» وجبهة النصرة، بإقفال مرفأ بيروت ومطارها الدولي اليوم الاثنين، مطالبين الحكومة بالتحرك للإفراج عن أبنائهم. وذكرت الصحيفة أن قناة «الميادين» أشارت إلى أن هدف المسلحين الذين حاولوا التسلل إلى السلسلة الشرقية هو فتح ثغرة بين جرود القلمون والزبداني في سورية.
من جانب آخر، وطبقاً لقناة المنار، أقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على التقدم نحو مركز للجيش اللبناني في تل السدانة في منطقة شبعا جنوب لبنان، وحصل اشتباك بين الجانبين. وأشار بيان صادر عن مديرية التوجيه في الجيش اللبناني الى ان وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة اتخذت الاجراءات الدفاعية، في وقت تجري متابعة الاعتداءات بالتنسيق مع قوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان.
