تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الوضع الحالي في لبنان ليس سلميا.. زياد الرحباني: روتانا حولت الفن إلى تجارة..

 

محطة أخبار سورية

اتهم الفنان اللبناني زياد الرحباني شركة روتانا بأنها "سببا مباشرا في تحول الفن إلى تجارة" ودعا الفنانين إلى عدم التعاطي مع السياسة حتى لا يخسرون  وقال "أنا مقتنع تماما بأن الفنان لا ينبغي له أن يتعاطى السياسة حتى لا يخسر السوق الذي تسيطر عليه حاليا شركة "روتانا"

 

واعتبر الرحباني في مؤتمر صحفي في أول زيارة له إلى مصر في إطار تكريمه ضمن فعاليات الدورة الثانية لمهرجان القاهرة الثاني للجاز "أن الدعوة الشعبية التي تبناها الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم لمنحه الجنسية المصرية "شائعة لطيفة يقف في وجهها الكثير من المعوقات الإدارية"، إضافة إلى كونها زيارته الأولى لمصر و"لا يمكن منحه الجنسية من أول زيارة".

 

وردا على سؤال حول سبب عدم زيارته لمصر طوال سنيّ عمره، وعلاقة ذلك بغياب السيدة فيروز عن مصر أيضاً، قال رحباني إن الأمر «غريب تماما» بالنسبة إليه، لأنه حتى الآن لا يعرف سببا لعدم زيارته مصر، نافيا كل ما تردد عن وجود أسباب سياسية تقف خلف الموضوع.

 

واعتبر الرحباني أن سبب غياب السيدة فيروز عن مصر يعود إلى عدم توفر عروض لها لإحياء حفلات في مصر أصلا".

وكشف رحباني أن آخر عرض وصل إلى فيروز للغناء في مصر كان عام 1998، لكن الترتيبات لم تنجز «بسبب تفاصيل إدارية كثيرة»، موضحاً أنه منذ ذلك الحين "لم يعرض عليها أبدا الغناء في مصر".

 

وكانت فيروز أحيت آخر حفلاتها في مصر عام 1989، ومنذ ذلك الحين لم تحضر أبدا رغم تكرار شائعات عن دعوات لها، لكن أيا منها لم يتم فعلاً.

 

وحول ألبوم فيروز الجديد الذي يتحدث عنه الرحباني منذ سنوات أوضح زياد "أنه يعمل عليه منذ 2002 وأنه توقف لفترة بسبب نقص التمويل المالي.. لكنه جاهز الآن وتم إنتاجه لأول مرة على نفقة فيروز نفسها، لكنه تعطل لعدم وجود شركة توزيع مناسبة.. إذ أن كل الشركات التي عرضت توزيعه لا تناسب فيروز أو ترفض التعامل معها".

 

وحول طبيعة عمله مع السيدة فيروز، قال: "إنه ارتبط بها بالفعل لكن عمله لا يقتصر على أغانيها فقط.. خاصة أن كثيرا من الأعمال التي ألفها لها لم تقدمها، وسمعت بعضها قبل سنوات ولم تسجله بعد، مؤكداً أنه لحن أغنية «أمنلي بيت» عام 1986 لكن لم تظهر إلا قبل عام في الألبوم الأخير للمطربة التونسية لطيفة، وأنه لما سمعتها فيروز بصوت لطيفة قالت إنها سمعتها سابقا لكنها لم تعلق بأكثر من هذا.

 

وفي ما يخص غياب الأغاني الوطنية اللبنانية مؤخرا، قال الرحباني: "إن الأمر مرتبط بالحالة السياسية في البلد وأن الوضع الحالي في لبنان لا يمكن اعتباره وضعا سلمياً، لأن من تعوّد على الحـــرب 33 عاما لا يمـــكنه أن يقبل السلم بل يعتبره مجرد هدنة"، مشيرا إلى "أن الأغــاني الوطنية لم تغب لكنها تعود للظهور فور تفجر أي وضع".

 

يبقى ان المعجبين المصريين بفن الرحباني، على موعد مع حفل له مساء الخميس المقبل في قاعة النهر في ساقية عبد المنعم الصاوي في الزمالك.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.