تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

رئيس الوزراء التونسي: 3 آلاف تونسي يقاتلون لجانب الإرهابيين في سورية

أكد رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة اليوم أن عدد التونسيين الذين يقاتلون إلى جانب التنظيمات الارهابية في سورية يقدر بنحو ثلاثة آلاف عاد بضع مئات منهم إلى تونس وتم تعقبهم واعتقالهم.1

وقال جمعة في مقابلة مع وكالة رويترز أنه تم “اعتقال 1500 جهادي مشتبه بهم خلال العام الجاري في تونس من بينهم مئات المسلحين الذين قاتلوا في سورية والذين يشكلون تهديداً الان في تونس” وذلك في الوقت الذي تستعد فيه تونس لاجراء انتخابات برلمانية في السادس والعشرين من الشهر الجاري والانتخابات الرئاسية الشهر المقبل.

وأوضح أن “الإرهابيين المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم سيواجهون العدالة خلال الاشهر المقبلة من بينهم 500 إرهابي ستتم محاكمتهم الشهر الجاري”.
وأضاف جمعة أن “الاضطرابات السياسية في ليبيا المجاورة تشكل تهديداً أمنياً رئيسياً” مؤكداً أن الحكومة التونسية كثفت تعاونها بشأن الحدود مع الجزائر التي تشاركها المخاوف من استخدام المسلحين للأراضي الليبية كملاذ لهم.

وأوضح جمعة أن تونس شهدت منذ عام 2011 تصاعدا في أعمال العنف من جانب المسلحين بما في ذلك الهجمات التي استهدفت قوات الأمن التونسية.

وأشار جمعة إلى أن تونس تتبادل المعلومات “بشكل يومي” الآن مع الجزائر بحثاً عن المسلحين مضيفاً أن تونس محاطة من قبل الجماعات “الجهادية” في الجبال والذين ينسقون مع الإرهابيين في ليبيا التي تعد المصدر الرئيسي لأسلحة “الجهاديين” في تونس.

وكانت الولايات المتحدة أعلنت سابقاً أنها ستقدم نحو 60 مليون دولار لتونس لمساعدتها في مكافحة الجماعات المسلحة بما في ذلك التمويل لأجهزة الكشف عن المتفجرات وقوارب جديدة والتدريب كما تعتزم بيع تونس 12 مروحية من طراز بلاك هوك.

وكان وزير العدل التونسي حافظ بن صالح أعلن أمس الاول ان بلاده ستبدأ قبل نهاية الشهر الجارى بمحاكمة مئات المتورطين بأعمال إرهابية في تونس منذ مطلع عام 2011.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.