أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه من الضروري لنجاح المفاوضات حول تسوية الأزمة السورية إشراك دول الجوار وضمان مشاركة وفد واسع التمثيل للمعارضة.
من جانبه استبعد المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إمكانية تسوية الأزمة بطرق عسكرية.
وهذه هي أول زيارة يقوم بها ميستورا إلى روسيا منذ تعيينه في يوليو/تموز الماضي.
وقال دي ميستورا قبيل زيارته لموسكو إنه سيبحث خلال المشاورات مع السلطات الروسية سبل تسوية النزاع في سوريا والتصدي لخطر "الدولة الإسلامية".
وقال لافروف إن كثيرين كانوا يغضون أنظارهم عن خطر مسلحي "الدولة الإسلامية"، لأنهم كانوا "يريدون استخدامهم لمواجهة بشار الأسد، ولكن هدف هؤلاء الناس (مسلحي الدولة الإسلامية) هو إقامة دولة خلافة في المنطقة بأسرها والتحكم في العالم الإسلامي".
وكانت موسكو تحذر شركاءها الغربيين بشكل شبه يومي من تقسيم الإرهابيين إلى "طيبين" و"أشرار".