تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

انتخابات تونس في دائرة الخوف!

         تنطلق بعد غد الأحد في تونس، انتخابات تشريعية تكتسي أهمية كبيرة، إذ سينبثق منها أول برلمان وحكومة دائمين، منذ إطاحة نظام زين العابدين بن علي في العام 2011، حيث من المفترض أن يخرج التونسيون من مرحلة انتقالية مضطربة استمرت نحو أربعة أعوام. ولكن قبل يومين من موعد الانتخابات، دبّ القلق مجددا في قلوب التونسيين، بعدما قتل مدني وعنصر من جهاز الحرس الوطني برصاص «إرهابيين» اثنين، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية، ما يفتح الباب على تساؤلات حول احتمال وقوع عمليات «إرهابية» لعرقلة التجربة الديموقراطية، طبقاً للسفير.

وأبرزت الحياة: القوات التونسية تحاصر إرهابيين وتحبط مخططاً لضرب الانتخابات. وأوضحت أنّ السلطات التونسية أحبطت أمس، مخططاً إرهابياً لضرب الانتخابات الاشتراعية المقررة الأحد المقبل. واشتبك رجال الأمن مع مسلحين من المجموعة الإرهابية بعد قتلهما مدنياً، ثم حاصرت منزلاً تحصن داخله أعضاء آخرون في المجموعة مع نساء وأطفال، وقتل عنصر أمن وجرح آخر، في تبادل إطلاق النار أثناء الحصار. وأتى الحادث في ظل تأهب أمني ضخم لتأمين الانتخابات الاشتراعية في ظل تحذيرات الأجهزة من هجمات إرهابية لعرقلة الاستحقاق. ووقعت المواجهة مع المجموعة المسلحة في منطقة «وادي الليل» في محافظة منوبة (15 كلم غرب العاصمة). وأشار الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي في مؤتمر صحافي إلى وجود «رجُلين أو أكثر، وامرأتين أو أكثر، وأطفال في المنزل» المحاصر، موضحاً أن النساء والأطفال «ليسوا رهائن» بل هم «من عائلة أحد الإرهابيين». وزاد أن المسلحين رفضوا طلب قوات الأمن إخراج النساء والأطفال. ولم يستبعد الناطق ارتداء النساء أحزمةً ناسفة، لكنه اكتفى بالقول: «هناك معلومات عن وجود متفجرات» في المنزل. لكنه نفى احتجاز «رهائن» من سكان المنازل المجاورة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.