تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لبنان: طرابلس معقل "داعش" و"النصرة"!!

              انتهت كافة مفاعيل الخطة الأمنية في طرابلس، بعد 6 أشهر على بدء تطبيقها. المسلحون التابع معظمهم إلى «جبهة النصرة» وتنظيم «داعش» احتلوا شوارع المدينة، قبل أن يتدخل الجيش لمنعهم من احتلال عاصمة الشمال.

ووفقاً لصحيفة الأخبار، انفجر الوضع الأمني على نحو خطير في طرابلس مساء أمس، بعد أقل من 48 ساعة على الضربة الأمنية الاستباقية التي وجهها الجيش لخلية بلدة عاصون ـ الضنية، وإلقائه القبض على أحمد سليم الميقاتي الرأس المدبر للخلية المرتبطة بتنظيم «داعش». هذا الانفجار توسعت حدته ليل أمس، ليتحول إلى ما يشبه التمرد المسلح شمل مساحة واسعة من عاصمة الشمال. وقالت مصادر وزارية إن من يقود هذا التمرد هم المسلحون التابعون لـ»جبهة النصرة» و»داعش» وبعض القوى المحلية السلفية.

ووفقاً للسفير، فرض الإنجاز الأمني الذي حققه الجيش اللبناني في الشمال نفسه على المشهد الداخلي، خصوصاً أنه نزع فتيل عملية إرهابية كانت على وشك التنفيذ (اليوم أو غداً). وفيما شدد الجيش، غداة اصطياد المجموعة الإرهابية في عاصون في منطقة الضنية، إجراءاته الأمنية، في جميع المناطق اللبنانية، حاولت المجموعات الإرهابية التسلل إلى بلدة عرسال عبر وادي حميد، وذلك بالتزامن مع قيام مسلحين بالاعتداء على دورية للجيش في محيط خان العسكر في طرابلس، ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح، ثم ما لبث الأمر أن تطور إلى اشتباكات بين الجيش والمسلحين بالأسلحة الرشاشة والصاروخية سرعان ما اتسعت إلى ساحة النجمة والسرايا العتيقة والسوق العريض ومدخل الزاهرية وصولا إلى «إشارة المئتين». ووصفت مراجع رسمية ما يجري في طرابلس بأنه ليس غريباً ولا مفاجئاً، بل كان متوقعاً ربطاً بالتطورات الأمنية الأخيرة، وقالت إن «هذه المعركة إن اتسعت رقعتها في طرابلس هذه المرة، ستكون مفصلية ومختلفة عن باقي المعارك». وعلّقت أوساط وزير الداخلية نهاد المشنوق على ما يجري في طرابلس بالقول إن العلاج بالمسكنات «لم يعد مفيداً».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.