تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اليمن الســعيد.. إلى أيــن؟!

         حمَّل زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أمس، الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية مسؤولية التقاعس في مواجهة تنظيم «القاعدة» وقراره بـ«التمدد في البلاد»، مجدداً اتهامه قوى إقليمية ودولية بـ«التدخل في شؤون اليمن»، و«قوى سياسية بعرقلة تشكيل الحكومة»، في وقت خرج مطالبون بانفصال الجنوب في تظاهرة حاشدة في عدن تحت عنوان «جمعة الغضب»، وفقاً للسفير.

وأبرزت الحياة: سحق انتفاضة مسلحة ضد الحوثيين في الحديدة. وأوردت أنّ الاشتباكات احتدمت في مدينة رداع جنوب صنعاء، بين جماعة الحوثيين وتنظيم «القاعدة»، في حين تمكنت الجماعة من سحق انتفاضة مسلحة ضد سيطرتها على مدينة الحديدة اليمنية المطلة على البحر الأحمر، قادها عناصر من «الحراك التهامي». ودافع زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي عن تمددها في محافظات يمنية «استباقاً لسقوطها في يد تنظيم القاعدة»، وتحدث في خطاب ألقاه أمس عن «تحضير بعض القوى لنشر القاعدة في محافظات أخرى، وتسليمه معسكرات للجيش». وفي سياق الانفلات الأمني، تجددت أمس الهجمات التي تستهدف أنابيب تصدير النفط، إذ فجّر مسلحون قبليون في منطقة العرقين بوادي عبيدة (محافظة مأرب)، الأنبوب الرئيس لتصدير الخام من حقول مأرب إلى رأس عيسى على البحر الأحمر، ما أدى إلى توقف الإنتاج.

وفي عدن، نقلت فرانس برس، أن آلافاً من أنصار «الحراك الجنوبي» تظاهروا بعد صلاة الجمعة للمطالبة بالاستقلال، وتجمعوا في ساحة العروض بحي خورمكسر، رافعين أعلام دولتهم السابقة المستقلة حتى العام 1990. كما رفعوا لافتات كتب عليها «التحرير والاستقلال مطلبنا» و«لن نتراجع لن نهدأ حتى طرد المحتلين»، و«يا جنوبي علّي الصوت استقلال وإلا الموت». وشارك في التجمع الزعيم الجنوبي حسن باعوم رئيس «المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير الجنوب».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.