تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: العراق: السيستاني: لعلاقات "جيدة" مع السعودية:

استبق رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم زيارته إلى السعودية، أمس، بزيارة المرجع الديني السيد علي السيستاني في مدينة النجف، حيث أكد الأخير على ضرورة تكوين علاقات "جيدة" مع الرياض، بينما شهدت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، والتي باتت تعد من أكبر التجمعات العسكرية في البلاد، مؤتمراً لتسليح العشائر العراقية حضره رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري، في أولى الخطوات الجدية في هذا السياق.

 

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن نيته تسليم أمن العاصمة بغداد لأجهزة وزارة الداخلية العراقية، في خطوة تحمل عدداً من الدلالات السياسية والأمنية، في ظل إعلان الجيش العراقي عن إحكام سيطرته على وسط مدينة بيجي، بينما نفذ تنظيم "داعش" انتشارا أمنيا كبيرا في ناحية العلم في مدينة تكريت في رسالة واضحة إلى عشائر المنطقة التي أعلنت عن دعهما للحكومة العراقية، وفي طليعتها عشيرة الجبور التي تلقى أفرادها عددا من التهديدات، طبقاً للسفير.

 

 

وأبرزت الأخبار: أوباما يلمّح إلى «توسيع مهمّات» التحالف في العراق. ووفقاً للصحيفة، كشف الرئيس أوباما أن الدول المشاركة في التحالف مع الولايات المتحدة «قد يُطلب منها توسيع مهمّاتها في العراق»، في وقت شدد فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني على أن الشعب والجيش العراقيين قادران على الدفاع على نحو جيد عن العراق في مواجهة الإرهابيين ولا يحتاجان إلى حضورد عسكري للدول الأخرى على الأراضي العراقية. في هذا الوقت، ذكرت مصادر أمنية مطلعة أن «المعلومات الواردة من بغداد تفيد بوجود تقارير لدى أجهزة الأمن العراقية تؤكد أن تنظيم (داعش) يخطط لموجة من الاغتيالات تستهدف المسؤولين والقادة في وزارتي الدفاع والداخلية».

 

 

ولفتت المصادر أيضاً إلى أن العشائر العراقية وبعد موجة الاعدامات التي تعرض لها أبناء عشيرة البونمر تبدي خوفا وقلقاً من المصير نفسه إذا ما تعاملت مع حكومة بغداد، كما نقلت المصادر أن «المعلومات العسكرية المستقاة من ضباط في الميدان تؤكد أن كمية المساعدات العسكرية التي نزلت في المناطق التي يسيطر عليها «داعش» من الطائرات الأميركية كبيرة إلى درجة يبدو واضحاً من خلالها أنها متعمدة، فضلا عن أن الكثير من هذه المناطق يقع في بقاع معزولة إلى حد تنتفي فيه إمكانية الخطأ».

 

وقال أوباما، خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، إن «هناك محادثات بيننا وبين أستراليا، والشركاء الآخرين في التحالف الذين وافقوا على إرسال قوات للتدريب، بشأن دعم العمل معنا والمساهمة في الجهود المبذولة»، وأضاف أن «النقطة الرئيسية التي أركز عليها مع توني أبوت وأعضاء التحالف الآخرين هي أن مهمتنا هي مساعدة العراقيين كي يساعدوا أنفسهم». وتزامن هذا مع إعلان رئيس الوزراء الأسترالي أبوت أن 200 عسكري من القوات الخاصة الأسترالية سيساعدون القوات العراقية في قتال مسلحي تنظيم «داعش».

 

في غضون ذلك، أكد روحاني أن الإرهاب ومؤامرة خفض أسعار النفط هما المشكلتان اللتان تعانيهما شعوب المنطقة، آملاً تجاوزهما عبر التعاون والتكاتف بين دول المنطقة. وشدد روحاني لدى استقباله النائب الأول للرئيس العراقي، نوري المالكي على أن «يشاهد الجميع قريباً تطهير المناطق والحدود العراقية من جراثيم الفساد العميلة للقوى العظمى». من جهة أخرى، وصل الرئيس العراقي، فؤاد معصوم إلى السعودية في زيارة تنتهي اليوم.

 

 

وأبرزت الشرق الأوسط: قمة سعودية ـ عراقية تبحث التطورات الإقليمية. واستقبل الملك عبد الله، الرئيس معصوم في قصره بالرياض مساء أمس، وبحث معه تطورات الأحداث على الساحة الإقليمية، ومجمل المستجدات الدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين «الشقيقين» وسبل دعمها وتعزيزها. وعبر الرئيس العراقي عن سروره بزيارة المملكة ولقائه عبدالله. وقال معصوم: «نعلق آمالا على الزيارة، لا سيما أنها مدعومة من كل الجهات السياسية والدينية في العراق، إذ أجمع مراجع النجف على أهمية العلاقة مع دول الخليج ومنها السعودية». وحسب معلومات الصحيفة، فإن معصوم الذي التقى قبيل مغادرته إلى السعودية المراجع الشيعة الـ4 الكبار في النجف، وعلى رأسهم المرجع الأعلى آية الله علي السيستاني، خرج بنصيحة مفادها أنه «لا بد من إقامة علاقات جيدة مع دول الخليج وخصوصا السعودية».

 

وجاءت كلمة الرياض، بعنوان: مع العراق نحتاج المكاشفة الصريحة. الزيارة لا تحتاج إلى المجاملات والدبلوماسية اللينة، وإنما القراءة الواقعية لجميع القضايا الحساسة.. قد تكون البدايات لهذه الزيارة تفضي إلى رسم خطوط جديدة، تتطور إلى بناء الثقة أولاً ثم التحرك للآفاق الأخرى التي تربط البلدين، لكن ما جرى من زيارات سابقة لرئيس الجمهورية ثم رجالات دين ووزراء لم تعط النتائج التي رأى كل طرف أنها مواتية ولأسباب معروفة، لكن حتى نبني التفاؤل، لابد من وجود نتائج واقعية تراعي التداعيات كلها وترسم لها الحلول ونحن معاً لا نخوض معارك أو حروباً، وإنما الدبلوماسية الصريحة، وهي ليست من المعجزات إذا توفر الصدق والإرادة.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.