تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مصر والخليج: سكرة اتفاق الرياض

                      أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أن بلاده بدأت فعليا في تهيئة المناخ والظروف من أجل تلبية دعوة الملك السعودي عبد الله، التي أطلقها أول من أمس، مطالبا فيها مصر بالعمل على إنجاح مسيرة التضامن الخليجي والعربي، وبدء صفحة جديدة من العمل العربي المشترك.

          وفي مقابلة مع قناة «فرانس 24»، قال السيسي بشأن تطبيع العلاقات مع قطر: «دعونا ننتظر النتائج». وردا على سؤال حول احتمال صدور عفو رئاسي بإطلاق سراح صحافيي قناة «الجزيرة» المحتجزين في مصر، قال الرئيس المصري: «هذا الموضوع قيد البحث.. وسيتم إطلاقهما إذا كان ذلك مناسبا لأمن مصر». وبشأن محاربة الإرهاب، قال السيسي إن بلاده مع توجيه ضربات التحالف في سوريا والعراق لتشمل ليبيا أيضا، داعيا إلى محاربة التطرف في كل مكان.  وقال إن محاربته في العراق وسوريا فقط قد تمهد لانتقاله إلى ليبيا، مشيرا إلى أن الناتو لم يكمل مهمته في ليبيا.

وتساءل مصطفى بسيوني في السفير: هل يصبح «الإخوان» ضحية التفاهم الخليجي؟ واعتبر أنّ تحسّن العلاقات المصرية - القطرية يعني بالضرورة التضييق على «الإخوان» في قطر، لكنه قد يوفر في المقابل فرصة ايجاد وسيط اقليمي للتفاهم بين الجماعة والدولة المصرية يجعل احتمال الوصول لأي اتفاق في المستقبل ممكناً... خسارة «الإخوان» من التقارب المصري - القطري تبدو مؤكدة، وإن على المدى القريب، وحتى على المدى البعيد، فستكون التسوية رهناً بتوازنات جديدة، لن تكون بالتأكيد في مصلحة «الإخوان المسلمين».

واعتبرت افتتاحية الوطن السعودية: "وسائل الإعلام وإنجاح التقارب العربي"، انّ الكل يعي جيدا أن وسائل الإعلام باتت سلطة قوية ومؤثرة في الشارع العربي، من هنا، أكد اتفاق الرياض على ضرورة تحمل وسائل الإعلام مسؤولية هذا التقارب العربي في هذا الوقت الحرج. وأملت الصحيفة من كافة القنوات ووسائل الإعلام الحكومية والخاصة في الدول العربية، خاصة في مصر وقطر، أن تؤدي واجبها ورسالتها لإنجاح هذا التقارب العربي.

ولفت كلمة الرياض إلى أنّ حال مجتمعنا (السعودي) كغيره تحكمها أطر وظروف وتقاليد، لكن غيرنا يفهم كيف يواجه أجياله بمبدأ التحديث ومزيد من الحريات، ونحن لا نريد أن تطبع عاداتنا بغيرنا، ولكن لابد من كسر عقدة الخصوصية الحادة بتطويرها، لا إغلاقها بقفل أبواب الترفيه المباح، والذي عجزنا عن تحديد نوعيته، والمباح والمحرم منه، وكيف أصبحت مطاردة العزاب من الشباب، وحرمانهم من السكن، والتضييق عليهم في المقاهي والأسواق، وإيقافهم لأي شبهة، ثم نسأل لماذا تشتتوا بين الذهاب للإرهاب والمخدرات والانحرافات الأخلاقية والتفحيط والحوادث الخطيرة التي أدت للوفيات والإعاقة، ولا نسأل عن الأسباب، ولماذا لم تنخفض هذه السلوكيات رغم تحسن بعض الظروف الاقتصادية العائلية، لكن خطة امتلاك السكن والتوظيف إذا كانت همّاً أساسياً فليست هي المشكل في صراع الأجيال وتنافرها أو تلاقيها، واللائحة طويلة للهموم والمشاكل؟

ورأت الصحيفة أنّ تحسين البيئة الاجتماعية سوف نجني مكاسبه في المدرسة والبيت ليأتي انعكاسها على المجتمع برمته، ونحن حتى الآن نتحاشى الدخول في عمق مشاكلنا الاجتماعية؛ لأن سيادة قانون العيب هي الأمر الثابت غير القابل للتحول، ونحن نقرأ أو نسمع وننظر إلى كل الممارسات التي تحدث لعائلاتنا وشبابنا خارج المملكة بما فيها أحد الأشياء الصغيرة وهو كشف حجاب المرأة حتى لا تكون ميدان تندر في دول لا تعرف هذه الممارسة.. التحفظ الزائد عن اللزوم سوف يستمر في تباعد أجيالنا عن بعضها، وهذا ليس مجرد تصور، وإنما هو استنتاج واقعي لابد من إدراك نتائجه ومعالجته بعقل اليوم لا سلوك الأمس.

ورأت راغدة درغام في الحياة أنّ ما حدث في قمة الرياض يوم الأحد الماضي وأدّى إلى إعلان موعد لانعقاد القمة الخليجية في الدوحة مطلع الشهر المقبل أنقذ «مجلس التعاون الخليجي» من التفكك، وعزز احتمالات إنشاء اتحاد خليجي زائد مصر والأردن والمغرب، وأوحى بأن قطر اعتمدت سياسة جديدة نحو مصر ودول مجلس التعاون و«الإخوان المسلمين». هذه تطوّرات مهمة جداً لها أبعاد وإفرازات على مسيرة مجلس التعاون، وعلى الأمن الإقليمي، وكذلك على التحالف الدولي ضد «داعش» وأمثاله، وعلى هوية الاعتدال التي تعلنها قيادات دول المجلس في وجه التطرف والإرهاب..

واعتبرت أنّ أول المستائين من آفاق التقارب في الصفوف الخليجية هو أردوغان الذي اعتبر علاقته المتميّزة مع القيادة في قطر، ضماناً لاستمرار مشروع «الإخوان المسلمين»...  كان مجلس التعاون على وشك التفكك لو لم يتم الاتفاق في قمة الرياض على عقد قمة الدوحة في التاسع من الشهر المقبل... قطر أدركت أنها في حاجة لحسم سياساتها، فاختارت التغيير. وجدت في قيادة مجلس التعاون مصلحة كبيرة لها في فترة مصيرية كهذه وفرصة لها لإعادة رسم وهيكلة توجهاتها. وأولى الخطوات العملية ستتمثل في توديع الشراكة مع أردوغان في صدد «الإخوان المسلمين» مع فتح صفحة جديدة مع السيسي.

 أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، أن بلاده بدأت فعليا في تهيئة المناخ والظروف من أجل تلبية دعوة الملك السعودي عبد الله، التي أطلقها أول من أمس، مطالبا فيها مصر بالعمل على إنجاح مسيرة التضامن الخليجي والعربي، وبدء صفحة جديدة من العمل العربي المشترك.

وفي مقابلة مع قناة «فرانس 24»، قال السيسي بشأن تطبيع العلاقات مع قطر: «دعونا ننتظر النتائج». وردا على سؤال حول احتمال صدور عفو رئاسي بإطلاق سراح صحافيي قناة «الجزيرة» المحتجزين في مصر، قال الرئيس المصري: «هذا الموضوع قيد البحث.. وسيتم إطلاقهما إذا كان ذلك مناسبا لأمن مصر». وبشأن محاربة الإرهاب، قال السيسي إن بلاده مع توجيه ضربات التحالف في سوريا والعراق لتشمل ليبيا أيضا، داعيا إلى محاربة التطرف في كل مكان.  وقال إن محاربته في العراق وسوريا فقط قد تمهد لانتقاله إلى ليبيا، مشيرا إلى أن الناتو لم يكمل مهمته في ليبيا.

وتساءل مصطفى بسيوني في السفير: هل يصبح «الإخوان» ضحية التفاهم الخليجي؟ واعتبر أنّ تحسّن العلاقات المصرية - القطرية يعني بالضرورة التضييق على «الإخوان» في قطر، لكنه قد يوفر في المقابل فرصة ايجاد وسيط اقليمي للتفاهم بين الجماعة والدولة المصرية يجعل احتمال الوصول لأي اتفاق في المستقبل ممكناً... خسارة «الإخوان» من التقارب المصري - القطري تبدو مؤكدة، وإن على المدى القريب، وحتى على المدى البعيد، فستكون التسوية رهناً بتوازنات جديدة، لن تكون بالتأكيد في مصلحة «الإخوان المسلمين».

واعتبرت افتتاحية الوطن السعودية: "وسائل الإعلام وإنجاح التقارب العربي"، انّ الكل يعي جيدا أن وسائل الإعلام باتت سلطة قوية ومؤثرة في الشارع العربي، من هنا، أكد اتفاق الرياض على ضرورة تحمل وسائل الإعلام مسؤولية هذا التقارب العربي في هذا الوقت الحرج. وأملت الصحيفة من كافة القنوات ووسائل الإعلام الحكومية والخاصة في الدول العربية، خاصة في مصر وقطر، أن تؤدي واجبها ورسالتها لإنجاح هذا التقارب العربي.

ولفت كلمة الرياض إلى أنّ حال مجتمعنا (السعودي) كغيره تحكمها أطر وظروف وتقاليد، لكن غيرنا يفهم كيف يواجه أجياله بمبدأ التحديث ومزيد من الحريات، ونحن لا نريد أن تطبع عاداتنا بغيرنا، ولكن لابد من كسر عقدة الخصوصية الحادة بتطويرها، لا إغلاقها بقفل أبواب الترفيه المباح، والذي عجزنا عن تحديد نوعيته، والمباح والمحرم منه، وكيف أصبحت مطاردة العزاب من الشباب، وحرمانهم من السكن، والتضييق عليهم في المقاهي والأسواق، وإيقافهم لأي شبهة، ثم نسأل لماذا تشتتوا بين الذهاب للإرهاب والمخدرات والانحرافات الأخلاقية والتفحيط والحوادث الخطيرة التي أدت للوفيات والإعاقة، ولا نسأل عن الأسباب، ولماذا لم تنخفض هذه السلوكيات رغم تحسن بعض الظروف الاقتصادية العائلية، لكن خطة امتلاك السكن والتوظيف إذا كانت همّاً أساسياً فليست هي المشكل في صراع الأجيال وتنافرها أو تلاقيها، واللائحة طويلة للهموم والمشاكل؟

ورأت الصحيفة أنّ تحسين البيئة الاجتماعية سوف نجني مكاسبه في المدرسة والبيت ليأتي انعكاسها على المجتمع برمته، ونحن حتى الآن نتحاشى الدخول في عمق مشاكلنا الاجتماعية؛ لأن سيادة قانون العيب هي الأمر الثابت غير القابل للتحول، ونحن نقرأ أو نسمع وننظر إلى كل الممارسات التي تحدث لعائلاتنا وشبابنا خارج المملكة بما فيها أحد الأشياء الصغيرة وهو كشف حجاب المرأة حتى لا تكون ميدان تندر في دول لا تعرف هذه الممارسة.. التحفظ الزائد عن اللزوم سوف يستمر في تباعد أجيالنا عن بعضها، وهذا ليس مجرد تصور، وإنما هو استنتاج واقعي لابد من إدراك نتائجه ومعالجته بعقل اليوم لا سلوك الأمس.

ورأت راغدة درغام في الحياة أنّ ما حدث في قمة الرياض يوم الأحد الماضي وأدّى إلى إعلان موعد لانعقاد القمة الخليجية في الدوحة مطلع الشهر المقبل أنقذ «مجلس التعاون الخليجي» من التفكك، وعزز احتمالات إنشاء اتحاد خليجي زائد مصر والأردن والمغرب، وأوحى بأن قطر اعتمدت سياسة جديدة نحو مصر ودول مجلس التعاون و«الإخوان المسلمين». هذه تطوّرات مهمة جداً لها أبعاد وإفرازات على مسيرة مجلس التعاون، وعلى الأمن الإقليمي، وكذلك على التحالف الدولي ضد «داعش» وأمثاله، وعلى هوية الاعتدال التي تعلنها قيادات دول المجلس في وجه التطرف والإرهاب..

واعتبرت أنّ أول المستائين من آفاق التقارب في الصفوف الخليجية هو أردوغان الذي اعتبر علاقته المتميّزة مع القيادة في قطر، ضماناً لاستمرار مشروع «الإخوان المسلمين»...  كان مجلس التعاون على وشك التفكك لو لم يتم الاتفاق في قمة الرياض على عقد قمة الدوحة في التاسع من الشهر المقبل... قطر أدركت أنها في حاجة لحسم سياساتها، فاختارت التغيير. وجدت في قيادة مجلس التعاون مصلحة كبيرة لها في فترة مصيرية كهذه وفرصة لها لإعادة رسم وهيكلة توجهاتها. وأولى الخطوات العملية ستتمثل في توديع الشراكة مع أردوغان في صدد «الإخوان المسلمين» مع فتح صفحة جديدة مع السيسي.

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.