تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العراق: البرزاني يعلن من سنجار تمسكه بـ«أراضي كردستان»:

              يبدأ شيوخ ووجهاء في مناطق سنّية تحت سيطرة تنظيم «داعش» في تطويع أبناء العشائر في «الحرس الوطني» منتصف الشهر المقبل، تلبية لطلب من أطراف حكومية عراقية وأخرى من واشنطن، بالتزامن مع وصول 1300 مستشار عسكري أميركي إلى العراق. وأفادت الحياة أنّ مسؤولين شيعة أبلغوا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مخاوفهم من سيطرة حزب «البعث» على الموصل بعد تحريرها من «داعش»، فيما أعلن العبادي في الكويت التي زارها أمس «إنهاء الملفات العالقة» بين البلدين، وتعزيز التعاون بينهما.

في غضون ذلك، قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني خلال مؤتمر صحافي عقده أمس على قمة جبل سنجار، بعدما حررته قوات «البشمركة» إنه مستعد للمشاركة في تحرير الموصل «شرط أن تكون لدى بغداد خطة واضحة للهجوم».

وقال أحمد الجميلي، أحد زعماء الأنبار إن «عدداً من الشيوخ والوجهاء تلقوا طلبات حكومية وأخرى أميركية، عبر شخصيات سنّية، للبدء بإعداد أبنائهم للتطوع في صفوف الحرس الوطني». وأضاف أن «عملية تطويعهم ستبدأ مطلع العام المقبل، وسيُدرّبون في المحافظة، ولن تطبق إجراءات اجتثاث البعث، أو استبعاد الضباط السابقين من العملية، باستثناء المتهمين بالإرهاب، بموجب قرارات قضائية».  ويُتوقع أن يصل إلى العراق 1300 مستشار عسكري أميركي بداية العام المقبل آتين من الكويت، وسينتشرون في بغداد والأنبار وتكريت وكركوك، لتدريب المتطوعين الجدد.

وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري حصل على وعد من زعيم «المجلس الأعلى» عمار الحكيم، ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض بتشريع قانون «الحرس الوطني». وأوضح في بيان أمس أنه التقى الفياض الذي «أكد حرص الحكومة على حسم هذا الملف لتحقيق الوحدة الوطنية، والاستقرار الأمني». إلى ذلك، قال مصدر سياسي في كتلة «التحالف الوطني» الشيعية أمس إن «عدداً من قادة التحالف أبلغوا العبادي تحفظهم عن آلية التطوع في الحرس الوطني، وطالبوه بأن تمر أسماء المرشحين عبر بغداد».

وأعلن مصدر أمني العثور على «مقبرة جماعية في قرية حردان التابعة لسنجار فيها 70 جثة، بينها جثث نساء وأطفال، طبقاً للحياة.

ووفقاً للسفير، اعتبر مسعود البرزاني، أمس، أن المناطق التي شملتها العملية العسكرية التي شنتها قوات البشمركة ضد تنظيم «داعش» شمال العراق، خلال اليومين الماضيين، هي مناطق و«أراضٍ كردية»، فيما تحدث رئيس وزراء الإقليم نجرفان البرزاني خلال مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الهولندي بارت كوندرس في أربيل، عن أن المناطق «المستقطعة» التي تم «تحريرها» من قبل البشمركة خلال الساعات الماضية سيتم ضمها للإقليم، و»سيقرر الدستور العراقي كيف ومتى ستكون ضمن إقليم كردستان».

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.