تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العراق: العبادي يستعجل "عملية تحرير نينوى" والأردن يبدأ تدريب قواته قريباً

       دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال لقائه في مكتبه ببغداد وفداً يضم مجلس محافظة نينوى وممثليها في مجلس النواب أمس، العراقيين إلى "تضافر الجهود والتعاون والابتعاد عن سياسة المحاور والتحريض التي لا تخدم أحداً". وقال إن نهاية تنظيم (داعش) ستكون في محافظة نينوى وإن "افضل رد على هذه العصابة الارهابية، هو توحيد الجهود وتطهير نينوى وإدارتها بأيدي أهلها". وانتقد "سياسة التحريض القومي أو الطائفي او تحشيد محافظة ضد أخرى أو ضد المركز، لا بد أن يتركز العمل على خدمة المواطن وليس الصراع والتنازع ". وشدد "على الاسراع في عملية تحرير نينوى"، مشيراً إلى "الانتصارات التي تحققت وما انجزته الحكومة خلال المئة يوم التي مضت من عمرها".

الى ذلك، أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بعد اجتماع مع الملك الأردني عبد الله الثاني في عمّان، أن الأردن سيبدأ تدريب دفعة اولى من قوات الجيش العراقي في الأسابيع المقبلة في إطار الجهود الدولية لمحاربة "داعش". وقال إن عمان ستزود أيضا الجيش العراقي الأسلحة اللازمة لحربها ضد الإسلاميين المتشددين الذين استولوا على مساحات واسعة من شمال العراق وغربه.

وواصلت قوات البشمركة الكردية هجومها في مدينة سنجار في شمال العراق، لكنها تواجه مقاومة عنيفة من مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" الذين يستخدمون القناصة ويضرمون النار في إطارات السيارات في محاولة لحجب مواقعهم بالدخان تفادياً للغارات الجوية التي تشنها مقاتلات الائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وقال الجيش الأميركي في بيان إن الإئتلاف الدولي شنّ 12 غارة جوية على مقاتلي "داعش" في سوريا و10 غارات في العراق، طبقاً للنهار اللبنانية.

ووفقاً للشرق الأوسط، أشاد صالح المطلك، نائب رئيس الوزراء العراقي، بما عده «بدايات صحية» لرئيس الوزراء حيدر العبادي، لكنه شكا من «بطء» الإجراءات لإصلاح أخطاء حكومة سلفه نوري المالكي. وقال المطلك في حديث إن العبادي «بدأ بدايات صحية على طريق العمل الجاد الذي يخدم البلد». واستدرك قائلا: «لكن الخطوات التي يسير بها لإنهاء المهمة تأتي بشكل بطيء جدا».

ووفقاً لصحيفة الأخبار، حررت القوات الأمنية العراقية، أمس، 4 قرى بمدينة هيت، في محافظة الأنبار غرب البلاد، من سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية». وقال شيخ عشيرة البونمر في الأنبار، نعيم الكعود، إن «القوات الأمنية من الجيش والشرطة، بمساندة مقاتلين من عشيرتي البونمر والعبيد، استطاعت، تحرير قرى القطنية، الجابرية، العلية، والنعيمية غرب هيت، التي كان يسيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ ثلاثة أشهر». بالمقابل، تمكن مسلحو تنظيم «داعش»، أمس، من استعادة السيطرة على قضاء بيجي، على بعد 40 كيلومتراً شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين، بعد معارك عنيفة، بحسب مصدر أمني.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.