أعلنت شركة "سوني بيكتشرز"، أمس، أن فيلمها الكوميدي "المقابلة" الذي يتناول مؤامرة خيالية لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سيكون متاحاً للمشاهدة على عدة مواقع الكترونية، طبقاً للسفير.
ولفت هشام ملحم في النهار، إلى أنّ الهجوم الالكتروني الذي يعتقد أن كوريا الشمالية شنته على شركة "سوني" أثار جدلا واسعا في الولايات المتحدة حول طبيعة الرد الاميركي وما إذا كان ينبغي ان يبقى في الحيز الالكتروني، أم أن يرقى الى مستوى الرد العسكري كما دعا البعض. وأضاف الكاتب: الهجوم الاخير يبرز حقيقة مقلقة جدا لواشنطن، وهي ان الدولة العظمى وشركاتها العملاقة التي كانت معرضة لإرهاب تنظيم "القاعدة" الصغير نسبيا والذي كبدها في ايلول 2001 خسائر اقتصادية هائلة، هي معرضة الان لهجمات الكترونية يمكن ان تقوم بها دولة فقيرة وبعيدة جغرافيا، او تنظيم ارهابي صغير ذو قدرات الكترونية متطورة، وان يلحق بها خسائر ضخمة. إنه عالم جديد وخطير لم تعد فيه مفاهيم التوازنات العسكرية التقليدية مفيدة.
