تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مصر: تأخر إعلان الانتخابات وانحياز حكومي إلى مرشحين:

 أفادت الأخبار أنه ورغم اكتمال صدور القوانين اللازمة للإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية المصرية والمصادقة عليها من رأس الدولة، فإن اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات لم تعلن الجدول الزمني، حتى الآن، بانتظار استكمال تقارير جهات أمنية ووزارات معنية بالعملية الانتخابية قبل وضع الجدول في غضون أيام قليلة. ووفقاً لمصدر في اللجنة، فإن الجوانب الإدارية للانتخابات لم تكتمل نهائياً، كتنقية جداول الناخبين من المتوفين أو إضافة أسماء جديدة وصل أصحابها إلى الثامنة عشرة، كما ينص الدستور.

المصدر أوضح أن اللجنة تبحث إمكانية إجراء الانتخابات على مرحلتين فقط «اختصاراً للوقت وترشيداً للنفقات»، وهو الاختيار الذي لم تعط فيه وزارتا الدفاع والداخلية، حتى الآن، رداً حاسماً، وخاصة لما يستلزمه من استنفار أمني في عدد كبير من المحافظات خلال وقت قصير، على عكس لو كان عدد المراحل ثلاثاً كما كان يحدث سابقا. لكن اللجنة ترى أنه من الناحية الفنية يمكن إتمام الانتخابات على مرحلتين بالاستعانة بعدد أكبر من القضاة، وهو ما يختصر نحو شهر من الجدول المتوقع. وعُلم أن مراقبة عملية الإنفاق الدعائي على الانتخابات ستكون «مهمة أساسية» لأعضاء اللجنة مع انطلاق مرحلة الترويج، بالإضافة إلى مراقبة الحياد الإعلامي وحملات المرشحين، وخاصة خلال مرحلة الصمت الانتخابي التي تسبق التصويت.

ورأت كلمة الرياض: عصر التفاؤل في مصر، أنّ التفاؤل حافز أساسي للأمان الوطني واستقراره، ومن يقرأ أو يشاهد الواقع في هذا البلد العربي الكبير يجد شعوراً عاماً يتحدث عن الانفتاح على العالم مع جعل الأساس للتضامن الوطني ووحدته، وقد تجاوزت مصر مؤثرات الأعوام السابقة وصارت جاذبة للسياحة والاستثمار يدفعهما تصميم للدولة أن البناء يقتضي خلق نظم مرنة وتوسعاً في التعليم والتدريب وتوظيف الكفاءات الناجحة والاستفادة من تجارب دول سبقتها في هذا الاتجاه... المظاهر الراهنة تعطينا الثقة أن وطناً عربياً ينهض ويجدد عهده مع بناء مختلف في تلاحم هام بين المواطن وسلطته.

وفي الدستور الأردنية، اعتبر عريب الرنتاوي، أنه وبصرف النظر عن الدوافع التي حدت بالرئيس عبد الفتاح السيسي لإطلاق نداء عاجل لـ “ثورة دينية”، إلا انها جاءت في توقيتها، حتى لا نقول جاءت متأخرة، ويتعين على الجهات المُخَاطَبَةِ بها: الأزهر ودار الإفتاء وعلماء الدين ورجالاته، أن يشرعوا من دون إبطاء في إطلاق ورشة “الإصلاح الديني” مستفيدين من المظلة التي يوفرها المستوى السياسي، لمقاومة مظاهر الابتزاز والتخويف والإرهاب.

وفي ظني أنه يتعين على بقية القادة العرب، أن يتخلوا عن منطق “مراعاة” أصحاب الأصوات العالية والمتشددة والخضوع لابتزازهم، وأن يذهبوا مذهب السيسي.... الأمم التي تقدمت مرت بمخاض مرير ومديد من المراجعات والإصلاحات، بما فيها “ثورات الإصلاح الديني والكنسي”، ومن دون ان يضطلع بعضنا بهذه المسؤولية، سنظل نراوح في مكاننا، بين مد وجزر، خطوة للأمام وخطوتان إلى الوراء.

ورأت افتتاحية الأهرام، أنّ زيارة السيسي لبعض دول الخليج العربي خلال الأيام القليلة المقبلة تأتى في إطار استعادة مصر دورها الإقليمي والريادي في المنطقة. كما تمثل الزيارة نوعا من تقدير القاهرة لمواقف دول الخليج التي وقفت إلى جانب مصر خلال الظروف العصيبة التي مرت بها خلال الفترة الماضية... ويمكن القول إن هذه الزيارة تأتى في إطار أبعد من العلاقات التاريخية في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة وضرورات تحقيق متطلبات الأمن القومي العربي الذى تهدده مخاطر على كل الصعد. وتتضاعف أهمية الزيارة، حيث تأتى قبيل انعقاد القمة العربية المقرر لها في آذار المقبل والتي تستهدف الخروج برؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة.... وفى هذا الإطار لا يفوتنا التشديد على أن صياغة رؤية موحدة للعمل العربى المشترك لم تعد ترفا تقرره دولة دون غيرها، وإنما أصبح ضرورة ملحة تفرضها حقائق الواقع للملمة شتات المنطقة المثقلة بهموم وتحديات لا يمكن تغافلها أو غض الطرف عنها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.