تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

ضباع داعش أحرقوا الكساسبة والأردن سيعدم الإرهابية الريشاوي فجرا

مصدر الصورة
روسيا اليوم

توعد الجيش الأردني بالقصاص من قتلة الطيار الأردني معاذ الكساسبة وقال إن دمه لن يذهب هدرا. فيما قطع العاهل الأردني عبد الله الثاني زيارة عمل إلى واشنطن وعاد إلى عمان.

من جانبها أكدت الحكومة الأردنية أنها ستقوم بالرد بشكل حازم وقوي ومزلزل على عملية إعدام الكساسبة، وسط أنباء عن استعداد السلطات الأردنية لتنفيذ حكم الإعدام في حق ساجدة الريشاوي و4 معتقلين سلفيين آخرين.

وجاء ذلك بعد أن نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الثلاثاء 3 شباط تسجيلا مصورا على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة له تظهر عملية حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا.

 
معاذ الكساسبة يعد أول طيار يعدمه تنظيم داعش

 

ويأتي إعدام الكساسبة ليضع حدا للتكهنات بشأن مصيره منذ إسقاط طائرته الحربية في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

معاذ الكساسبة...أول طيار يقع في قبضة "داعش"

ووقع الطيار الأردني معاذ الكساسبة أسيرا بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية صباح الأربعاء 24 كانون الأول 2014، بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية في محافظة الرقة شرقي سوريا، وقال نشطاء حينها إن خللا فنيا كان وراء سقوط الطائرة التي تحطمت شمال سوريا.

فيما زعم تنظيم "داعش" أن مسلحيه قاموا بإسقاط الطائرة بصاروخ.

لحظة إلقاء القبض على الطيار معاذ الكساسبة

 

ونفت القوات المسلحة الأردنية في بيان كانت قد نشرته على موقعها الرسمي إسقاط الطائرة من طرف تنظيم "داعش"، مؤكدة أن سقوط الطائرة نجم عن خلل فني.

وهدد تنظيم "داعش" بإعدام الطيار الأردني منذ إلقاء القبض عليه عدة مرات، بل ووصل الأمر في بعض الاحيان إلى القيام بحملة "تغريدات" على موقع "تويتر" من أجل اختيار طريقة إعدام الكساسبة.

الأمل في إطلاق سراح الكساسبة بدأ يلوح في الافق بعد تسرب أنباء تفيد بإمكانية مبادلة الطيار الأردني بالمعتقلة "الجهادية" في السجون الأردنية ساجدة الريشاوي.

الكساسبة مقابل الريشاوي.. صفقة لم تتم

وأشارت تسريبات إعلامية منذ الشهر الماضي إلى أن السلطات الأردنية تجري مفاوضات مع تنظيم "الدولة الإسلامية" من خلال قيادات سلفية وأخرى مرتبطة بالعشائر العراقية في الأنبار لإطلاق سراح الطيار الأردني معاذ الكساسبة المحتجز لدى التنظيم، مقابل إطلاق ساجدة الريشاوي.


الكساسبة مقابل الريشاوي.. صفقة لم تتم


غير أن تنظيم الدولة الإسلامية اشترط على السلطات الأردنية إطلاق سراح "الجهادية" ساجدة الريشاوي المحكوم عليها بالإعدام في الأردن لدورها في عملية تفجير ثلاثة فنادق في عمان عام 2005 مقابل الرهينة الياباني الثاني "كينجي غوتو" الذي قام التنظيم بإعدامه في الـ 31 من كانون الثاني، دون ذكر أي تفاصيل بشأن مصير معاذ الكساسبة.

وعلى الرغم من أن "داعش" لم  يبد نيته إطلاق سراح الكساسبة إلا أن المتحدث باسم الحكومة الأردنية محمد المومني كان قد أعلن أن بلاده مستعدة للإفراج عن السجينة العراقية ساجدة الريشاوي، إذا أطلق تنظيم "داعش" سراح الطيار الأردني. 

 
تتجه الأنظار إلى عمان التي وعدت بالانتقام لمقتل طيارها بشكل حازم


ووضع إعدام الكساسبة اليوم حدا للتكهنات التي أفادت بإمكانية إطلاق سراحه مقابل إطلاق سراح الريشاوي، لتتجه الأنظار إلى عمان التي وعدت بالانتقام لمقتل طيارها بشكل حازم.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.