تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

وزير الداخلية التونسي: ملف الإرهابيين العائدين من سورية من أخطر الملفات

أكد وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي أن محاربة الإرهاب وبسط الأمن بين التونسيين في مقدمة أولويات عمل وزارته مشيرا في الوقت ذاته إلى أن ملف الإرهابيين العائدين من سورية هو من أخطر الملفات.66

ولفت الغرسلي في تصريح صحفي على هامش الزيارة التي قام بها اليوم إلى ولاية نابل الى أنه لا يمكن تقديم تفاصيل أكثر عن طريقة التعامل مع هذا الملف باعتبار صبغته الأمنية مشيرا إلى أن وزارة الداخلية تتابع هذا الملف بكل دقة واتخذت كل إجراءات المتابعة والمراقبة والإحالة الى القضاء عند الضرورة للاتقاء من هذا الخطر الذى لا يتهدد تونس فحسب.

وعلى الصعيد نفسه أفادت مصادر أمنية لصحيفة المغرب التونسية بأن الإحصائيات الأخيرة التي حصلت عليها وزارة الداخلية تشير إلى وجود أكثر من 3800 ارهابي تونسي في سورية والعراق وأن هناك توجها لعودة عناصر منهم إلى ليبيا وتونس لاستقطاب مجموعات جديدة على ضوء تشديد المؤسسة الأمنية وقايتها على مختلف مسالك التجنيد.

وقال مصدر أمني للصحيفة ذاتها إن أسباب عودة 500 عنصر من تنظيم داعش الإرهابي إلى تونس لم تحدد بشكل نهائي وان هذه العودة تثير أكثر من سؤال حول توقيتها من جهة وحول ارتباطها بإعلان وجود التنظيم الارهابي في ليبيا من جهة أخرى معتبرا أن هذا العدد يستوجب التسريع بتفعيل قانون الإرهاب لعام 2003 أو بالتصديق على مشروع قانون الإرهاب في مجلس النواب التونسي.

يشار إلى أن الآف التونسيين انضموا إلى التنظيمات الارهابية في سورية وفق تقديرات المسؤولين التونسيين حيث اعتقل بعضهم لدى عودتهم إلى تونس كما قتل العشرات منهم في سورية.

وقد أقر رفيق الشلي كاتب الدولة لدى وزارة الداخلية التونسية أمس باستمرار عودة إرهابيين تونسيين إلى البلاد وقال إن معطيات وزارة الداخلية التونسية تشير إلى أن العدد الاجمالى للإرهابيين العائدين من تنظيم داعش إلى تونس نحو 500 إرهابي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.