تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إيران قد تحصل على منظومة "إس 400" المتطورة

أفاد مصدر في نظام التعاون العسكري التقني الروسي بأنه تجري دراسة خيار توريد منظومة "إس-400" لإيران كخيار احتياطي في حال رفضها منظومة "أنتيي-2500" التي اقترحتها روسيا بدل "إس-300". منظومة إس 400 (من الأرشيف)

ونقلت صحيفة "كوميرسانت" الثلاثاء 24 شباط عن المصدر قوله إنه لا توجد بعد ثقة تامة بأن إيران ستوافق على شراء منظومة "أنتيي-2500".

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية الإيرانية أن هذه المسألة طرحت خلال محادثات وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره الإيراني حسين دهقان يوم 20 كانون الثاني في طهران.

هذا ونوه المصدر الروسي الى أن خيار توريد "إس-400" بدل "إس-300" التي تم توقيف صفقتها بسبب العقوبات على إيران "يعتبر مفضلا أكثر" لطهران من منظومة "أنتيي-2500"، الا أن الجانب الروسي ألمح الى أنه سيبحث توريد هذه المنظومة فقط في حال إسقاط طهران شكواها على شركة "روس أبورون إكسبورت" لمحكمة جنيف في سويسرا التي قدمتها فور إيقاف الصفقة الأولى.

وكان سيرغي تشيميزوف، المدير العام لشركة "روستيخ" قد صرح الاثنين بأن روسيا اقترحت توريد منظومة الدفاع الجوي "أنتيي-2500" بدلا من منظومة "إس-300" للجيش الإيراني.

وقال تشيميزوف الاثنين 23 شباط "فيما يخص إيران، فإننا لم نعد ننتج إس-300 لذلك اقترحنا على الزملاء منظومة الدفاع الجوي "أنتيي-2500" التي تعتبر نسخة محدثة من إس-300. ونحن باشرنا بإنتاج منظومات إس-400، اولكن لأن الشركاء الإيرانيين كانوا يصرون على إس-300، اقترحنا عليهم "أنتيي-2500". ولكن لم يتخذ قرار بذلك بعد".


وكانت روسيا قد وقعت عام 2007 عقد توريد منظومات إس-300 لإيران بقيمة 800 مليون دولار، ولكن جرى توقيفه نتيجة العقوبات التي فرضت على إيران عام 2010، وتقدمت طهران بشكوى على شركة "روس أبورون إكسبورت" الى محكمة جنيف في سويسرا، فاقترحت روسيا اتفاقا سلميا واعدة بتوريدات جديدة لمنظومة صواريخ الدفاع الجوي "تور-ام 1 اي".

يذكر أنه تم توقيع اتفاقيات حكومية حول التعاون العسكري بين روسيا وإيران خلال زيارة وزير الدفاع سيرغي شويغو إلى طهران في 20 كانون الثاني الماضي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.