تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns العراق يرد على تدمير "داعش": عملية واسعة للجيش العراقي في تكريت

         بدأ الجيش العراقي وحلفاؤه في «الحشد الشعبي» وأبناء بعض العشائر عملية عسكرية واسعة في مدينة تكريت، مركز صلاح الدين، فيما نفّذ تنظيم «داعش» هجمات انتحارية مباغتة في مدينة سامراء جنوب تكريت، واعترف عبر حسابه الرسمي على «تويتر» بتعرضه لهجوم واسع في تكريت. كما أعلن التنظيم أن الهجوم على سامراء يعتبر عملية استباقية لصد القوات المتوجّهة إلى تكريت، مشيراً إلى أن إحدى العربات المفخخة قادها الانتحاري أبو جابر المغربي.

وأعلنت مصادر أمنية في محافظة صلاح الدين شمال بغداد، بدء عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة تكريت، مركز المحافظة، بعد أيام من الاستعدادات لهذه العملية وتعبئة آلاف من عناصر الجيش و«الحشد الشعبي» وأبناء العشائر في صلاح الدين. ولم تعلن مصادر رسمية نتائج المعارك، لكن مصادر أخرى أعلنت تقدم القوات الأمنية في قضاء الدور وناحية العلم واقتحام أجزاء من تكريت، طبقاً للحياة.

ووفقاً للحياة، أعلن البنتاغون، أنه لا يضغط على القوات العراقية لتقريب موعد الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي تعتزم شنه على الموصل لاستعادة هذه المدينة من ايدي تنظيم (داعش) الذي دمر فيها اخيراً قطعاً أثرية قيمة. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية "نحن لا نمارس ضغطاً، نحن لا نحاول دفعهم (العراقيين)" لتقريب موعد الهجوم الواسع النطاق الذي يستعدون لشنّه على الموصل.

من جانب آخر ووفقاً للسفير، أنه بعد نحو 12 عاماً من تعرضه لنهب بعيد الاجتياح الأميركي في العام 2003، أعادت الحكومة العراقية، أمس، افتتاح المتحف الوطني في بغداد، الذي خسر نحو 15 ألف قطعة أثرية، تمكنت السلطات العراقية من استعادة نحو ثلثها. ووصف مسؤولون عراقيون إعادة افتتاح المتحف، الذي يضم آثاراً تعود إلى العصور الحجرية (نحو 100 ألف عام قبل الميلاد)، بأنها "رد" على تدمير تنظيم "داعش" تماثيل وقطعاً أثرية في مدينة الموصل الواقعة تحت سيطرته، بحسب شريط مصور نشره أمس الأول. وقال مسؤولون عراقيون إن مجموع القطع التي نُهبت من المتحف العراقي في العام 2003 هو نحو 15 ألف قطعة، استعادت بغداد نحو 4300 منها. وقام رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس بقص شريط افتتاح المتحف، قبل أن يقول للصحافيين "اليوم الرسالة الواضحة من بغداد من أرض الرافدين، أن حضارة الإنسان، سنحفظها، وسنلاحق هؤلاء الذين يريدون تدميرها".

واعتبرت افتتاحية الخليج أنّ التماثيل والمنحوتات التي حطمها تنظيم "داعش" بالفؤوس في متحف الموصل، ليست مجرد حجارة صماء، إنها روح لحضارات عمرها آلاف السنين، تروي تاريخاً عظيماً لبلاد ما بين النهرين، وهي امتداد لحضارات متعاقبة وصولاً إلى ما نحن عليه اليوم من تقدم ورقي... إن من قام بنهب وسرقة تاريخ العراق، هي مجموعات من العصابات الدولية المختصة والمدربة التي تعرف ماذا تسرق ولماذا ولمصلحة من، وبحماية دول وجيوش من أجل تعرية العراق من تاريخه، خصوصاً أن هذا التاريخ له علاقة بأساطير يهودية عن سبي اليهود على يد الآشوريين ثم البابليين. لعل المقصود هو محو كل أثر من ذلك التاريخ.. و"داعش" يستكمل أحد فصوله السوداء لمصلحة إسرائيل. ليس ذلك مستبعداً.. وهل من المستبعد أن يكون "داعش" وكل "الدواعش" صنيعة الموساد، كي يقوم بما يقوم به وبما تعجز إسرائيل عن تحقيقه؟

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.