تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: دعم سعودي لـ«النووي الباكستاني» ليصبح تحت تصرف الرياض:

           أفادت القدس العربي أنه في تطور ربطه مراقبون بالأنباء التي تحدثت عن قرب اتفاق دولي حول البرنامج النووي الإيراني، أجرى العاهل السعودي الملك سلمان محادثات أمس في الرياض مع رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف الذي وصل الرياض في زيارة للمملكة تستغرق 3 أيام هي الأولى منذ تولي الملك سلمان عرش المملكة. ويأتي اجتماع القمة السعودية الباكستانية وسط معلومات تشير إلى تعزيز الدعم السعودي لباكستان لتطوير قدراتها النووية وصناعاتها العسكرية لاسيما برامج تطوير الصواريخ الاستراتيجية وصناعة الطائرات العسكرية.

وتقول معلومات مراقبين عسكريين يعملون في الرياض إن السعودية تعمل على دعم القدرات النووية والتسليحية الباكستانية حتى تكون هذه القدرات تحت تصرف المملكة في حالة امتلاك إيران للأسلحة النووية. ولا تهدف الرياض من ذلك الحصول على الأسلحة النووية لتهدد بها بقدر ما تسعى إلى تحقيق توازن إقليمي في القوى مع إيران التي ترى السعودية أنها تسعى لفرض هيمنتها على المنطقة من خلال تقوية قدراتها التسليحية والسعي لامتلاك القدرات النووية. وعلى الصعيد السياسي يأتي التفاهم السعودي مع باكستان ليعزز السعي السعودي لإقامة تحالف إقليمي مناوئ لإيران في المنطقة لاسيما أن لباكستان امتدادات جغرافية وعرقية في جنوب إيران.

وتساعد الرياض إسلام أباد، على تطوير قدراتها النووية وعلى امتلاك منظومة متطورة من الصواريخ الاستراتيجية البعيدة المدى والقادرة على حمل أسلحة نووية. وقد زار الأمير سلمان في حينه العديد من مصانع التسليح للجيش الباكستاني لاسيما الطائرات العسكرية والصواريخ.

ولاحظ مراقبون عسكريون غربيون في الرياض أن رئيس هيئة الأركان الباكستانية الجنرال رشيد محمود كان أول مسؤول غير سعودي بعد الرئيس الأمريكي اوباما يلتقيه الملك سلمان بعد انتهاء زيارات المجاملة للعزاء بالعاهل الراحل الملك عبد الله.

من جانب آخر، ووفقاً للسفير، نفى الناشط السعودي محمد النمر، أمس، ما تردد بشأن تأييد محكمة الاستئناف في الرياض لحكم القتل تعزيراً الصادر في منتصف تشرين الاول الماضي بحق شقيقه رجل الدين البارز الشيخ نمر النمر. وقال محمد النمر، في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع «تويتر»، إن «المحكمة الجزائية المتخصّصة أعادت ملف الشيخ النمر الى الاستئناف، بعدما تمّ الجواب على الملاحظات»، ما يعني أن «لا جديد في القضية، والمعاملة باقية في الاستئناف، ولم يبت فيها».

ورأت كلمة الرياض أنّ فك عقدة الهيمنة مع الغرب يمكن تسويتها بفتح مجال المنافسة مع دول متقدمة آسيوية، وهذا متاح طالما المغريات موجودة، سواء بحماية الاستثمارات أو تسهيلها، وهذا كله يمكن توفيره مع الدول الآسيوية بتشريعات تضمن للجميع حقوقهم، بنفس الوقت الاحتفاظ بعلاقة متساوية مع أوروبا وأمريكا، لكن مع التفضيل بعلاقات متبادلة ومتساوية لا فوقية أو احتكارية، بحيث تصاحب أي اتفاق قيود وإملاءات ونظرة دونية وعرقية أحياناً بالشعور بالتفوق بكل شيء، وهذه ليست دعوة مقاطعة ومقايضة، وإنما حماية مصالح في ظل حماية القرار السياسي والسيادي..

واعتبرت افتتاحية الوطن السعودية؛ أن يرعى الملك سلمان ورئيسة كوريا الجنوبية "بارك كون هي" شخصياً أول من أمس مذكرة تفاهم حول برنامج تعاون نووي سلمي، فذلك مؤشر على أن المملكة باقية على العهد، ولن توفر جهدها كي تكون من السباقين في توظيف أحدث ما توصلت إليه العلوم لمتابعة مسارات التنمية والنهضة والرقي الحياتي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.