تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: إيران قوة إقليمية..!!

افتتحت منظمة الصناعات الجوفضائية التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية، أمس، خط الانتاج المكثف لصاروخ كروز "قدير" البحري بعيد المدى والمضاد للسفن الحربية.

 

وفي هذه المراسم التي جرت في "وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة" الايرانية برعاية وزير الدفاع  العميد حسين دهقان، وقائد القوة البحرية للحرس الثوري العميد علي فدوي، تم تسليم القوة البحرية للحرس الثوري كميات ملحوظة من هذا الصاروخ البحري البالغ مداه 300 كيلومتر، طبقاً للسفير.

وعنونت روسيا اليوم: أوباما خجل من رسالة الجمهوريين إلى إيران. ونقلت قول أوباما إنه يشعر بالخجل من إرسال أعضاء جمهوريين من مجلس الشيوخ رسالة مفتوحة إلى إيران بشأن المفاوضات حول برنامجها النووي، وذلك خلال مقابلة مع قناة تلفزيون "Vice" أول أمس.

 

وأبرزت الحياة: كيري يستبق المفاوضات مع إيران بالتشكيك في التوصل الى اتفاق. وأوضحت أنّه عشية بدء جولة جديدة من المفاوضات النووية قد تستمر أسبوعاً بين إيران والقوى الست الكبرى في مدينة لوزان السويسرية، صرح وزير الخارجية الأميركي جون كيري بأنه «ليس واضحاً إمكان التوصل إلى اتفاق إطار مع طهران في نهاية الشهر الجاري»، تمهيداً لإبرام اتفاق نهائي في حزيران المقبل. وشدد كيري على أن «لا شيء في مداولاتنا جرى اتخاذ قرار في شأنه حتى يتم اتخاذ قرار حول كل شيء»، علماً بأن القضية الأساسية موضع الجدل لا تزال قدرات تخصيب اليورانيوم المستقبلية لإيران، وسرعة الخطوات المتخذة لتجميد العقوبات على إيران ثم رفعها، إضافة إلى مدة الاتفاق.

 

وتعتقد فرنسا التي تلعب دور «الصقور» في المفاوضات، أن فترة الاتفاق المقترحة بعشر سنوات غير كافية. ويصب ذلك في إطار محاولتها دفع الاتفاق «أبعد ما يمكن» حول مدته وعدد أجهزة الطرد المركزي التي سيُسمح لإيران باستخدامها. ولكن محللين يستبعدون مجازفة الفرنسيين بإفشال المفاوضات. وكانت باريس اعترضت في اللحظة الأخيرة على صيغة أولية لاتفاق مرحلي أعدته واشنطن وطهران العام الماضي، ثم وقِّعَ نص معدل بعد 15 يوماً.

 

وعلى هامش مؤتمر دولي للاستثمار في منتجع شرم الشيخ بمصر، قال كيري إن «المحادثات حققت تقدماً، لكن خلافات مهمة لا تزال عالقة. ونحن لا نريد إبرام أي اتفاق بل التوصل إلى الاتفاق الصحيح، لذا نستمر في التركيز، ونعلم أن الوقت حاسم، والموعد النهائي يقترب».

 

ويقول مسؤولون غربيون قريبون من المفاوضات، إن من ميزات تأييد الأمم المتحدة الاتفاق مع إيران هو حمايته من أي محاولة لتقويضه، وجعله ملزماً لدول الاتحاد الأوروبي.

وفي الرأي الأردنية، قال د. فهد الفانك إنه شئنا أم أبينا فقد أصبحت إيران قوة إقليمية يحسب لها ألف حساب، خاصة بعد أن بسطت نفوذها المباشر في سوريا ولبنان والعراق واليمن، ونفوذها غير المباشر في كل منطقة الشرق الأوسط. أميركا كانت أول من اعترف بهذه الحقيقة فقررت التعامل معها وبناء جسر أميركي إيراني يضمن أن تتحرك إيران بحرية في المنطقة بالتفاهم مع الحليف الأميركي. وأوضح: كدفعة بالحساب سيتم توقيع اتفاق نووي مع إيران من شأنه توقيف العمل في تصنيع السلاح النووي عند المستوى الراهن، ولكن مع المحافظة على جميع التجهيزات كما هي، وسيكون ذلك مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية بالتدريج مع إجراءات بناء الثقة. الأطراف المعنية لم تنتظر حتى تتم فصول الرواية القادمة بل بدأت في إعادة التموضع على ضوء الواقع القادم. الأردن بدوره لم يتأخر عن التجاوب مع الوضع القادم، فقد قام وزير الخارجية بزيارة مفاجئة لطهران حاملاً رسالة ملكية إلى الرئيس الإيراني.

 

واعتبر الكاتب الأردني أنّ ما يحصل حالياً هو عملية فك وإعادة تركيب للعلاقات الشرق أوسطية ومن الأرجح أن إيران هي الطرف الرابح خاصة إذا رافق ذلك رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، إذ أن تجميد مشروعها النووي عند وضعه الراهن يعتبر بالنسبة لها بمثابة وقت مستقطع، وإجازة مؤقتة يمكن قطعها واستئناف العمل في أي لحظة. السؤال الآن: ما هي تداعيات التقارب الأميركي الإيراني على الدور الإيراني في سوريا والعراق، وهل سيتم تهدئة حزب الله كأداة لردع إسرائيل عند اللزوم، وكيف ستنظر إسرائيل إلى الواقع الجديد.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.